وسط أزمة اقتصادية خانقة.. تونس تقترض 300 مليون دولار من الجزائر
- الجزائر تمنح تونس قرضاً بقيمة 300 مليون دولار
- الرئيس الجزائري يزور تونس للمرة الأولى
أعلنت تونس الثلاثاء أنها أبرمت اتفاقًا للحصول على قرض مالي من الجزائر بقيمة 300 مليون دولار.
ويأتي الاعلان قبل زيارة يؤديها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، الأربعاء والخميس هي الأولى له إلى تونس “لتعزيز روابط الأخوة التاريخية وعلاقات التعاون والشراكة وترسيخ سنة التشاور والتنسيق القائمة بين القيادتين في
البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة”، على ما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية.
وجاء في الجريدة الرسمية التونسية الثلاثاء “تتم الموافقة على البروتوكول المالي المبرم بتاريخ 9 (كانون الأول) ديسمبر 2021 بين حكومة الجمهورية التونسية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمتعلق بمنح قرض بمبلغ ثلاثمائة (300) مليون دولار أمريكي لفائدة الجمهورية التونسية”.
وتواجه تونس أزمة اقتصادية خانقة في بلد لا تشجع حالة انعدام الاستقرار فيه المزمنة المستثمرين والمانحين، كما وصلت نسبة البطالة فيه 18,4%.
والاثنين أعلن الرئيس التونسي مجموعة جديدة من التدابير الاستثنائية بمواصلة تجميد أعمال البرلمان حتىد 17 كانون الأول/ديسمبر 2022 التاريخ الذي ستجرى فيه انتخابات نيابية مبكرة كما تنظم البلاد استفتاء حول “اصلاحات دستورية” في تموز/يوليو 2022.
وتلقى صندوق النقد الدولي مؤخرا طلبا للمساعدة من الحكومة التونسية الجديدة وهناك مباحثات تقنية جارية لتحديد الأولويات الاقتصادية للبلاد.
ويواجه اقتصاد البلاد صعوبات منذ 2011 ولم يتجاوز معدّل النمو الاقتصادي 0,6% خلال السنوات العشر الأخيرة. كما ارتفعت نسبة التضخم إلى ,46% وزادت الأزمة الصحية من تفاقم الوضع في البلاد وحرمته من إيراداته السياحية.
في أيّار/مايو الفائت، عادت تونس المثقلة بالديون للمرة الرابعة خلال عقد للتفاوض مع صندوق النقد الدولي سعيًا إلى اتفاق على ثلاث سنوات والحصول للعام 2021 على 3,3 مليارات يورو (4 مليارات دولار) في مقابل وعد بإصلاحات يبدو الالتزام بها أصعب من السابق
