واشنطن بوست: إسرائيل ضربت مرتين منشآت أسلحة كيماوية في سوريا

  • نظام بشار الأسد يحاول الحصول على مواد كيميائية
  • طائرات إسرائيلية ضربت في الثامن من يونيو ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص
  • في مارس من العام الماضي استهدفت إسرائيل فيلا ومجمعا لهما علاقة بشراء مواد كيماوية

كشفت صحيفة واشنطن بوست، الإثنين، أن إسرائيل استهدفت مرتين منشآت أسلحة كيماوية في سوريا على مدى العامين الماضيين، حيث يُعتقد أن نظام الأسد يحاول إعادة بناء قدرات أسلحته الكيماوية.

وأوضح تقرير الصحيفة أن إسرائيل استهدفت في شهر حزيران(يونيو) الماضي ثلاث منشأت لأسلحة كيميائية في سوريا.

وجاءت هذه المعلومات نقلا عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، ومسؤولي استخبارات غربيين اطلعوا على معلومات استخباراتية حساسة في وقت شن الهجمات، وهذا ما أكده مصدر مطلع على العملية اشترط عدم نشر اسمه أو جنسيته لرويترز.

تقرير: إسرائيل استهدفت أكثر من مرة منشآت أسلحة كيماوية في سوريا

لقطة مأخوذة من مقطع مصور نشرته وكالة أنباء النظام السوري للهجوم الذي وقع في ، 8 يونيو / حزيران 2021.

محاولة الحصول على أسحلة كيماوية

وقالت الصحيفة، نقلا عن المسؤولين، إن مسؤولين إسرائيليين أمروا بشن الغارة، وواحدة مماثلة قبل عام، بناءً على معلومات استخباراتية مفادها أن نظام بشار الأسد يحاول الحصول على مواد كيميائية وإمدادات أخرى ضرورية لإعادة بناء القدرة على انتاج الأسلحة الكيماوية التي كانت قد تخلت عنها ظاهريًا قبل ثماني سنوات.

وذكرت الصحيفة أن طائرات إسرائيلية ضربت في الثامن من حزيران(يونيو) ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، جميعها مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السورية السابق.

وأضافت أنه في آذار(مارس) من العام الماضي استهدفت إسرائيل فيلا ومجمعا لهما علاقة بشراء مواد كيماوية يمكن استخدامها في غازات الأعصاب.

وينفي نظام الأسد على نحو متكرر استخدام أسلحة كيماوية أو تصنيعها، ووعد في عام 2013 بتسليم أسلحتها الكيماوية.

وأشارت تقارير الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن قوات نظام الأسد استخدمت غاز الأعصاب، السارين، وغاز الكلور في هجمات بين عامي 2015 و 2018، يقول المحققون إنها تسببت في قتل وإصابة الآلاف.

واعترفت إسرائيل بشن عشرات الضربات الجوية في سوريا قائلة إنها استهدفت الوجود الإيراني أو تسليم أسلحة إلى جماعات حليفة لإيران.

وكان مسؤولون إسرائيليون عبروا عن قلقهم من احتمال وقوع أسلحة كيماوية سورية في أيدي جماعات متشددة.