معطيات جديدة بخصوص منفذ عملية الهجوم

  • ضبط سيارة أمام مقبرة الزلاج بجهة باب عليوة
  • المتهم عنصر تكفيري مصنف لدى المصالح الأمنية
  • هجوم جد مساء أمس الجمعة 26 نوفمبر أمام مقر وزارة الداخلية التونسية
  • المعني استعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة

تم ضبط سيارة أمام مقبرة الزلاج بجهة باب عليوة ولاية تونس يشتبه  أن لها علاقة بحادثة محاولة اقتحام وزارة الداخلية وقد تدخلت أعوان من مصالح المختصة لمكافحة المتفجرات لفحص السيارة. وتفيد المعطيات ذاتها أن العنصر

الذي هاجم مقر الداخلية حاملا ساطور هو عنصر تكفيري مصنف لدى المصالح الأمنية.

صور حصرية لمنفذ الهجوم الفاشل بمحيط وزارة الداخلية  

 

معطيات جديدة بخصوص منفذ عملية الهجوم أمام مقر وزارة الداخلية التونسية

 

ووفق بلاغ من وزارة الداخلية   أنّه بمراجعة التّسجيلات والمعاينات الفنيّة المتعلّقة بالحادثة التي جدّت في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، يوم الجمعة 26 نوفمبر 2021، حوالي السّاعة 15:50، تبيّن أنّ تفاصيل الحادثة تتمثّل

في كونه تمّ الاشتباه في شخص ملتحي يحمل حقيبة على كتفه، أثار ريبة أعوان الأمن الذين قاموا بمتابعته والاشعار بشأنه، ثمّ بمطالبته في مرحلة ثانية بالاستظهار بوثائق هويّته، عمد المعني إلى فتح حقيبته واستلّ منها

“ساطور” و”سكّين” كبير الحجم وحاول الاعتداء على كلّ من يقترب منه فتمّ استقدام الحماية المدنيّة ومطاردته من قبل أعوان الأمن وبعض المواطنين، فقام بالقفز على الحواجز الفاصلة بين ممرّ المترجّلين ومبنى الوزارة.

 

معطيات جديدة بخصوص منفذ عملية الهجوم أمام مقر وزارة الداخلية التونسية

هذا ورغم محاولة التّصدّي له من قبل أعوان الأمن وتكرار دعوته للاستسلام وإلقاء ما بيديه واصل مواجهة كلّ من يقترب منه مشهرا “الساطور” مردّدا “يا طاغوت الله أكبر يا كفّار”، مواصلا الجري يمينا ويسارا ثمّ باقترابه نحو مبنى

الوزارة أشهر سلاحه مرّة أخرى، محاولا الاعتداء على عون أمن كان في مواجهته الأمر الذي اضطر العون المذكور إلى إطلاق النّار عليه فسقط أرضا وتمّت السّيطرة عليه وتجريده ممّا كان يحمله ونقله بواسطة سيّارة الحماية المدنيّة

للمستشفى للعلاج.

 

معطيات جديدة بخصوص منفذ عملية الهجوم أمام مقر وزارة الداخلية التونسية

هذا وقد أذنت النيابة العمومية بتعهد الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة الماسّة من سلامة التّراب الوطني.

وقد أثبتت التّحرّيّات الأوليّة ما يلي:

-المعني يبلغ من العمر 31 سنة ودرس بالخارج.

-المعني استعمل في تنقّله سيّارة خاصّة ركنها على مستوى باب عليوة.

-المعني مصنّف لدى مصالح وزارة الدّاخليّة تكفيري.

هذا والأبحاث جارية لكشف باقي ملابسات الواقعة.