محاولة اغتيال الكاظمي.. مجلس الأمن يشدد “على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية”
- مجلس الأمن يحض “كل الدول” على “التعاون مع الحكومة العراقية”
- مجلس الأمن يجدد دعمه “لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضي”
دان مجلس الأمن الدولي بشدة، الاثنين، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وطالب بمحاسبة مرتكبيها.
وفي بيان صحافي، دان أعضاء مجلس الأمن الـ15 “بأشد العبارات” الهجوم بطائرة مسيرة مفخخة الذي استهدف منزل الكاظمي نهاية الأسبوع، كما “شددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة”.
كما “حضوا كل الدول” على “التعاون مع الحكومة العراقية” في هذا الصدد.
وأخيرا، أكد مجلس الأمن مجددا دعمه “لاستقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه والعملية الديموقراطية فيه وازدهاره”.
ونجا رئيس الوزراء العراقي من “محاولة اغتيال فاشلة” بواسطة “طائرة مسيّرة مفخّخة” استهدفت فجر الأحد مقرّ إقامته في بغداد، في هجوم لم تتبنّه أيّ جهة، في ظل تصاعد التوترات بعد الانتخابات التشريعية التي أجريت قبل شهر.
الكاظمي: هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريده دولة عصابات
وفي وقت سابق، أكد الكاظمي، عقب محاولة اغتياله، أن حكومته منعت البلاد من الانزلاق في حرب إقليمية.
وأشار إلى أن “هناك من يحاول أن يعبث بأمن العراق ويريده دولة عصابات”، مضيفا أنه لن يتوقف عن ملاحقة الفاسدين وأنهم “لن يفلتوا من العدالة”.
ووصف استهداف منزله الليلة الماضية بالعمل الجبان الذي لا يعبر عن إرادة الشعب، كاشفا أنه أمر بفتح تحقيق فوري في أحداث المنطقة الخضراء الجمعة الماضية، وأنه سيقدم أي متجاوز للعدالة.
ولفت إلى أن حكومته نجحت في تلبية مطلب الشعب والمتظاهرين بإجراء انتخابات مبكرة، ووفرت كل ما طلبته المفوضية.
ونوه إلى أن “العراق يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم”، وتجاوزنا السياسات الخاطئة للحكومات السابقة.