تجمع المهنيين السودانيين يشدد على التزامه بالتصعيد الثوري

  • تعثرت مفاوضات حل الأزمة في السودان، رغم وجود عدة وساطات ومحاولات محلية ودولية للحل
  • جدد تجمع المهنيين السودانيين رفضه لما سمّاه المساومات الساعية لحل الأزمة عبر الشراكة الملغومة مع الجيش
  • شدد التجمع على التزامه الصارم بالتصعيد الثوري والعصيان المدني الشامل

 

نقلت وكالة رويترز عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، أنباء أشارت فيها إلى تعثر مفاوضات حل الأزمة في السودان، رغم وجود عدة وساطات ومحاولات محلية ودولية للحل.

وجدد تجمع المهنيين السودانيين رفضه لما سمّاه المساومات الساعية لحل الأزمة عبر الشراكة الملغومة مع الجيش، معتبراً أنه سيكون بمثابة إعادة إنتاج للأزمة وترحيل المشكلات الشائكة إلى الأمام، وسيكون ثمن ذلك الهروب إلى الأمام والتهرب من الاستحقاقات المفصلية لثورة ديسمبر.

وشدد التجمع على التزامه الصارم بالتصعيد الثوري والعصيان المدني الشامل، داعياً كافة جماهير الحركة النقابية لتتقدم الصفوف الثورية وصفوف العصيان المدني الشامل، والكفاح مع كل الكتلة الثورية والكيانات النقابية لإسقاط حكم العسكر، حسب تعبير البيان.

وأكدت وكالة “رويترز” أن المفاوضات مع الجيش من أجل حل الأزمة السياسية في السودان وصلت إلى “طريق شبه مسدود”، حسب ما نقلته عن مصدرين من داخل حكومة رئيس الوزراء المعزول عبدالله حمدوك.

وزعم المصدران أن سبب تعثر المفاوضات هو “رفض الجيش العودة لمسار الانتقال الديمقراطي”.

وبحسب المصدرين، شدد الجيش السوداني الإجراءات الأمنية على حمدوك وقيّد اتصالاته. وقالا إن القيود الجديدة حدت من قدرة حمدوك على عقد اجتماعات أو إجراء اتصالات سياسية.