داعش الإرهابي اعلن مسؤوليته عن مجرزة ديالى

 

أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع  في منطقة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى، مشيراً إلى انه خلال العملية قُتل وأصيب 35 شخصاً.

ونشر التنظيم في بيان  “اسفر الهجوم عن مقتل 15 رافضياً على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين، وعاد المجاهدون إلى موقعهم سالمين”.

وكانت قد أعلنت دائرة الصحة عن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم المقدادية الى 15 قتيلا و17 جريحاً.

من جانبه كشف المحافظ مثنى التميمي عن “عمليات فوضوية حدثت في قضاء المقدادية بسبب عدد الشهداء الذين سقطوا، وايضا نفس التنظيم عمل على اثارة الفوضى في عملية انتقامية في قرية نهر الامام، وبعد ذلك بدأت الاجهزة الامنية بالسيطرة على مجمل القرى المجاورة لقرية الرشاد التي حدثت فيها الحادثة”.

التميمي، اشار الى أنه “وبعدما ارسل رئيس الوزراء وفداً امنياً كبيراً الى المنطقة تمت السيطرة على كل مجريات الأحداث في القضاء”، موضحاً أن “عدد شهداء قرية الرشاد بلغ 14 شهيداً، أما عدد الشهداء في قرية نهر الامام فلا توجد معلومة دقيقة، لكن يقال انهم 6 او 7 شهداء”.

المحافظ، ذكر أنه “لحد هذه اللحظة تحقق الاجهزة الامنية فيما جرى في قرية نهر الامام، والتحقيق جار في الموضوع”، مشيرا الى “حرق بساتين وجامع ودور، ولكن ليس وفق ما تم تصويره من قبل الاعلام، فما تم حرقه هو بساتين مدغلة لا تتجاوز 5 او 10 دوانم”، منوها الى عدم القبض على أحد منهم لحد الان.

وأكد أنه “بعد الساعة العاشرة سيطر فوج مكافحة الارهاب على المنطقة بالكامل، وطوق القرية، ومنعنا دخول اي جهة الى قرية نهر الامام”.

 

ماذا حدث؟

يذكر أن مسلحين من داعش هاجموا بأسلحة متوسطة وخفيفة تجمعاً للشباب في قرية الرشاد، ومن ثم اطلقوا النار عشوائياً على المنازل ولاذوا بالفرار.

عناصر تنظيم داعش كانوا قد اختطفوا في وقت سابق ثلاثة مدنيين من منطقة “الهواشة” الرشاد حالياً، وطالبوا بفدية لاطلاق سراحهم، حيث تم تحديد مكان تسلّم الفدية واطلاق سراح المخطوفين في اطراف قرية الرشاد.

اثناء ذهاب ذوي المخطوفين لتسلم ابنائهم مقابل فدية مالية، فتح عناصر تنظيم داعش النار، ما سبب هلعاً للأهالي وهبوا الى مكان الحادث، وسقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم، وبالتالي سقط شهداء وجرحى من قبيلة بني تميم.

وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحي تنظيم داعش، لاسيما في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم “مثلث الموت”.