مخيم الهول يواصل عملية إجلاء عوائل داعش

  • دفعة جديدة من العائلات تغادر المخيم
  • تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية بسبب حالة انفلات أمني
  • أكثر من 69 عائلة تغادر المخيم منذ منتصف أكتوبر
  • أكثر من 80% من سكان المخيم من النساء والأطفال

تستعد موجة جديدة من عائلات مقاتلي تنظيم داعش لمغادرة مخيم الهول في شمال شرق سوريا.

بعد قضاء سنوات في المخيم الذي يأوي الزوجات والأرامل والأطفال وغيرهم من أفراد عائلات عناصر داعش، سمحت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لهم بالرحيل.

وبحسب مسؤولين في المخيم، غادرت 69 عائلة مخيم الهول المترامي الأطراف وعادت إلى منازلها في محافظة دير الزور الشرقية والمناطق المحيطة بها.

وفي السياق، قالت أسماء محمد، زوجة أحد مقاتلي داعش، التي عاشت في المخيم منذ أربع سنوات، إنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.

أكثر من 80 بالمائة من سكان المخيم البالغ عددهم 62 ألفا هم من النساء والأطفال. والغالبية من العراقيين والسوريين، لكنه يضم حوالي 10 آلاف شخص من 57 دولة أخرى، يقيمون في منطقة منفصلة آمنة للغاية تعرف باسم الملحق.

وفي الآونة الأخيرة، رصدت تقارير تزايد حالة الانفلات الأمني، حيث فرض المسلحون المتشددون المنتمون للفكر الداعشي، بين سكان المخيم إرادتهم على الآخرين ويسعون لمنعهم من التعاون مع الإدارة الذاتية التي تحرس المخيم.

ورغم نداءات الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، للمجتمع الدولي وتحديدا الدول الأوروبية بضرورة إعادة مواطنيها، إلا أن بعض الدول بدأت ما تزال ترفض الأمر، فيما تحاول بعض الدول الأخرى كالسويد وألمانيا وفرنسا إعادة مواطنيها، حيث أعادت باريس سبعة أطفال في يناير وبريطانيا أعادت طفلا واحدا في سبتمبر.

كما أشارت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا إلى تسليم 3 سيدات سويديات و 8 أطفال من عائلات داعش يوم 20 أكتوبر، وذلك إلى وفد من وزارة الخارجية السويدية وفقًا لوثيقة نقل رسمية.