سوريا.. سكان إدلب يعانون موجة قاتلة من فيروس كورونا
- لا تزال مناطق شمال غرب سوريا ضمن دائرة الخطر بسبب فيروس كورونا
- هي تسجل في الأسابيع الأخيرة أعداداً قياسية في الإصابات والوفيات.
- طالب الأطباء في إدلب من جميع سكان المحافظة بأن يتلقوا اللقاح
تعاني مدينة إدلب التي تقع شمال غرب سوريا وهي المعقل الأخير للمعارضة ضد النظام هناك من موجة قاتلة من فيروس كورونا.
تقول مصادر طبية من داخل مدينة إدلب إن أكثر من 60 بالمئة من نتائج فحوصات كورونا تأتي إيجابية، ويومياً هناك وفيات من جميع الأعمار خاصة من فئة الشباب، كما أن أعداد الإصابات تتزايد يومياً.
في وقت بدأت معدلات الإصابة بفيروس كورونا تتراجع في كثير من دول العالم التي بدأت التحضير لفترة “ما بعد الوباء”، لا تزال مناطق شمال غرب سوريا ضمن دائرة الخطر، وهي تسجل في الأسابيع الأخيرة أعدادا قياسية في الإصابات والوفيات.
وتعيش المدينة وضعا سيئا للغاية حيث أن أسرة العناية المركزة ممتلئة بشكل كامل والحالات جميعها حرجة حتى أن من بينها أطفالاً كثر، ولا يمكن توفير أي سرير شاغر إلا في حال وفاة أحد المرضى.
حتى الأطفال لم يسلموا من هذه الموجة القاتلة، فهناك 3 أطفال توفوا بسبب وباء كورونا.
هذه الحالات تحتاج إلى أعداد إضافية من الكوادر الطبية، حيث وصل الكادر الطبي الموجود حالياً إلى مرحلة الإنهاك.
وطالب الأطباء في إدلب من جميع سكان المحافظة بأن يتلقوا اللقاح وأن يتحملوا مسؤوليتهم الاجتماعية.
ونشرت قناة PBSO الأمريكية تقريراً ذكرت فيه إنه بينما النظام السوري يقصف المدينة بالقنابل والمتفجرات، يضربها وياء من نوع آخر.. إنه وباء فيروس كورونا الذي تضرب موجة جديدة منه المحافظة بأسرها.