العراق يشهد تطورات سياسية بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية

 

  • اعتصامات بهدف التحقيق في مزاعم تزوير نتائج الانتخابات العراقية
  • تساؤلات حول رئيس الحكومة العراقية المقبلة.. والكاظمي في الصورة
  • العراقيون يأملون استقرارا سياسيا واقتصاديا بعد أزمات عدة
  • المليشيات الموالية لإيران خسرت عدة مقاعد بالبرلمان العراقي

تطورات يشهدها الشارع العراقي بعد الانتخابات التشريعية، فبعد إعلان النتائج الأولية، سارعت الأحزاب والميليشيات الموالية لإيران بالاعتراض والتشكيك معتبرين النتائج غير صحيحة بل وذهب كثير منهم إلى اعتبار الانتخابات مزورة.

وفي تصاعد للموقف، تظاهر عدد من أنصار الحشد الشعبي وأحزاب أخرى تابعة لإيران، فيما اعتصم بعضهم عند إحدى مداخل المنطقة الخضراء، بغية الضغط على مفوضية الانتخابات للتحقيق في مزاعم التزوير.

تلك التحركات فسرها الشارع العراقي بخسارة الميليشيات لنفوذها، مع حصول تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي على نحو 15 مقعدا بعد أن كان القوة الثانية بالبرلمان بالسابق بـ48 مقعدا.

وتتزايد التكهنات بشأن رئيس الحكومة المقبلة، مع بدء طرح عدة أسماء بالشارع العراقي، بينما يشير البعض إلى إمكانية احتفاظ مصطفى الكاظمي بمنصبه في ظل اكتسابه لدعم إقليمي وتأييد داخلي خاصة فيما يخص مسألة ضبط الأمن بالعراق، وتحركه ضد النفوذ الإيراني حتى بدون إحداث تغيير جذري، لكن وفقا للنشطاء العراقيين، يحسب له القيام بما عجز السابقون عن فعله.

و ما بين مستقبل سياسي في العراق، تتضح ملامحه شيئا فشيئا، وبين انتخابات قد تشكل نواة لاستحقاق ديمقراطي، يستمر الشارع العراقي بالتساؤل حول النهوض من كبوته والخروج من الأزمات، رغم نفوذ إيراني يفرض مصالحه دون الاكتراث بالعراق، وتحديات أمنية لمواجهة ما تبقى من داعش وأزمات اقتصادية تشكل عبئا إضافيا على العراقيين