الرئيس التونسي: هناك من يعمل على التآمر ضد وطنه لتصفية حسابات شخصية

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن أطرافاً داخلية “طلبت تدخل دول أجنبية” في الشأن التونسي، متهماً إياها بـ”التآمر” من أجل تصفية حسابات معه شخصياً، مؤكداً حرصه على تنفيذ القانون وحماية الحقوق والحريات.

وقال سعيّد خلال استقباله رضا غرسلاوي، المكلف بتسيير وزارة الداخلية، إن “هناك من طلب من دول أجنبية التدخل في شؤون تونس“، وأضاف “هناك من يعمل على التآمر ضد وطنه لتصفية حسابات مع رئيس الدولة”، دون أن يفصح عن هوية هذه الأطراف.

وتابع : “أنا لا أعير هؤلاء أهمية على الإطلاق”.

وأشار سعيّد إلى أن “هناك من ذهب إلى باريس لإفشال القمة الفرانكفونية، وليستبطن فكرة الاستعمار”.

سعيّد: لا نقبل أن نكون تحت وصاية أي كان

وتابع  إن “الشعب لفظ هؤلاء”، داعياً القضاء إلى “لعب دوره كاملاً”، لأنه “ليس كل القضاة فاسدين”.

وشدد الرئيس التونسي على أنه “لم يخرج أبداً عن القانون المعبر عن الإرادة الشعبية”، وأنه “مستعد لمن يستعينون بالخارج، براجمات صواريخ قانونية”.

وأضاف أنه “لا يقبل أن نكون تحت وصاية أي كان، وأريد من الدول والمؤسسات الخارجية، أن تحترم الشعب التونسي وإرادته وسيادته”، مؤكداً حرصه على “حماية الحقوق والحريات، وإنفاذ القانون”.

ودعا سعيد إلى “إعادة أموال الشعب للشعب.. لأن تونس تعيش مرحلة جديدة، فيها السيادة للشعب”.