فن الرقص والغناء الجماعي
أدى هذا الاستعراض شباب وأطفال تغمرت الذين بلغ عددهم 30 شخصًا، مرتدين لباسًا تقليديًا محليًا، ومستخدمين آلات موسيقية تنوعت بين المزامير والطبول والدفوف.
تم إحياء الفلكلور في سهرة جماعية انطلقت على الساعة الثامنة من مساء يوم السبت وانتهت على الساعة الرابعة من صباح يوم الأحد، وحضرها جميع أهالي قرية تغمرت وسكان القرى المجاورة في جو طبعه الرقص والغناء، وهو ما عكس التفاعل الإيجابي مع هذا النوع من الفلكلور الذي يدخل في التراث الفني والشعبي المحلي.
للمزيد حول هذا الاستعراض الجماعي الذي يسمى محليا ب “أحواش”، التقت مراسلة “تطبيق خبّر” الميدانية في المغرب هدى لبهالة أمين المال بجمعية شباب تغمرت للتنمية المحلية عبد الرزاق تكنطوط الذي أوضح أن حرص الجمعية على حماية الموروث الثقافي والفني جعل أعضائها يتحدون لإعادة إحياء “أحواش”.