سجن رفعت الأسد 4 سنوات بتهمة الاحتيال

 

  • المحكمة الإصلاحية حكمت في 17 حزيران/يونيو 2020 على نائب الرئيس السابق
  • مصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها رفعت

 

قضت محكمة استئناف فرنسية بسجن رفعت الأسد عم الرئيس النظام السوري أربع سنوات في قضية أصول جمعت بالاحتيال

وكانت المحكمة الإصلاحية في العاصمة حكمت في 17 حزيران/يونيو 2020 على نائب الرئيس السابق الذي يقيم في المنفى منذ نحو أربعين عاما، بالسجن أربع سنوات، وبمصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها.

وطلب الشقيق الأصغر للرئيس السابق حافظ الأسد والبالغ من العمر اليوم 84 عاما استئنافا للطعن في الدعاوى القضائية باكملها.

وكانت المحكمة الإصلاحية في العاصمة حكمت في 17 حزيران/يونيو 2020 على نائب الرئيس السابق الذي يقيم في المنفى منذ نحو أربعين عاما، بالسجن أربع سنوات، وبمصادرة العديد من العقارات الفاخرة التي يملكها.

وطلب الشقيق الأصغر للرئيس السابق حافظ الأسد والبالغ من العمر اليوم 84 عاما استئنافا للطعن في الدعاوى القضائية باكملها.

تهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة

ورفعت الأسد ملاحق بتهم غسل أموال في إطار عصابة منظمة واختلاس أموال عامة سورية وتهرّب ضريبي، وكذلك بسبب تشغيل عاملات منازل بشكل غير قانوني.

وخلال التحقيق الذي فتح في 2014 بعد شكوى من منظمتي الشفافية الدولية و”شيربا”، صادرت المحاكم قصرين وعشرات الشقق في باريس وعقارا يضم قصرا ومزرعة خيول في فال دواز ومكاتب في ليون، يضاف إليها 8,4 ملايين يورو مقابل ممتلكات مباعة.

وبعد محاولة انقلاب، غادر سوريا في 1984 يرافقه مئتا شخص واستقر في سويسرا ثم في فرنسا.