الإعتماد الدولي عامل مهم في اختيارات العديد من الطلاب العرب للجامعات

  • الطلاب العرب يسعون للدراسة في جامعات معتمدة دوليا
  • الإعتماد الدولي يفتح آفاقا لمستقبل الطلاب
  • أغلب المنظمات التي تمنح الاعتماد الدولي في الولايات المتحدة أو أوروبا
في الدول العربية، عادة ما تكون قرارات الطلاب بشأن الالتحاق ببرنامج أكاديمي أو جامعة محدودة بدرجاتهم في المدارس وبتكاليف التعليم، لكن الكثيرين اليوم يأخذون أيضًا في الاعتبار أمرا آخر مهم وهو المؤسسة أو البرنامج الأكاديمي المعتمد دوليًا.

الإعتماد يضمن الجودة في التعليم والثقة في خدمات

الإعتماد الدولي مستقل عن المعايير الوطنية التي وضعتها وزارات التعليم والتي يتعين على المؤسسات الإلتزام بها في البلدان التي تعمل فيها، عادة ما يتم الإعتماد الدولي من قبل وكالة مستقلة غير حكومية تضع معاييرها الخاصة، وبالنسبة للطلاب، يمكن أن يكون الإلتحاق بمؤسسة معترف بها دوليًا أمرًا مهمًا إذا كانوا يخططون لمواصلة تعليمهم في الخارج.
فاطمة الفلاح ، الأستاذة المساعدة في علم النفس التربوي ومديرة مكتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بجامعة بنغازي بليبيا قالت:  “الإعتماد يضمن الجودة في التعليم والثقة في خدمات ومخرجات المؤسسات الأكاديمية”. وأضافت إن الحصول على الاعتماد الدولي عملية صارمة، يبدأ بتقييم ذاتي من قبل المؤسسة التي قدمت الطلب، ثم تقييم خارجي من قبل خبراء مستقلين ، وقرار نهائي بناءً على معايير تقييم الجودة المقبولة دوليًا.

وأكدت الأستاذة فاطمة أنه عند إتخاذ قرار بشأن ما إذا كان الطالب سيتقدم إلى مؤسسة أو برنامج معين، من الضروري البحث عن جودة الجامعة أو المؤسسة أو البرنامج الذي يمنح درجة معينة أو شهادة أو فرصة عمل، ومعرفة أن أوراق اعتماده سيتم قبولها من قبل أصحاب العمل أو القطاعات الحكومية أو الجامعات إذا رغب الطالب في التقدم للحصول على دراسات عليا.

الإعتماد الدولي يفتح آفاقا مستقبلية

يقع مقر معظم المنظمات التي تمنح الاعتماد الدولي في الولايات المتحدة أو أوروبا ويقوم البعض بتقييم المؤسسات، بينما يعتمد البعض الآخر برامج محددة، مثل إدارة الأعمال أو الهندسة. ويرى العديد من الطلاب أن الحصول على شهادة من برنامج أو مؤسسة معترف بها دوليًا أمر مهم بالنسبة لهم لأنه سيفتح آفاقًا مستقبلية، وأن الاعتماد سيسهل عليهم إكمال دراساتهم العليا في الخارج.