65 قتيلا في معارك جديدة حول مدينة مأرب شمال اليمن خلال 48 ساعة

  • صعّد المتمردون الموالون لإيران حملة في شباط/فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب
  • ذكرت المصادر أن غالبية قتلى الحوثيين سقطوا في هذه الغارات
  • وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة

قتل 65 مقاتلا من القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين خلال الساعات الـ48 الماضية في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن، حسبما أفادت الخميس مصادر عسكرية وطبية.

وصرح مسؤول في القوات الحكومية لوكالة فرانس برس إن “22 من المقاتلين الموالين للحكومة قتلوا وأصيب خمسون، فيما قتل 43 متمردا حوثيا في الساعات الـ48 الماضية” في مناطق تقع إلى الجنوب من مدينة مأرب.

وأكّد مسؤولون عسكريون آخرون ومسعفون في المنطقة التي وقعت فيها المعارك الحصيلة.

وصعّد المتمردون الموالون لإيران حملة في شباط/فبراير للتقدم نحو مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة المعترف بها دوليا في شمال اليمن، بهدف وضع يدهم على كامل الشمال اليمني رغم جهود الأمم المتحدة وواشنطن لوقف الحرب.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك الدامية وسط سعي الحوثيين الحثيث للسيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، ما قد يعزز موقعهم في أي مفاوضات مستقبلية محتملة.

وبحسب المسؤول العسكري، فإنّ المعارك التي تراجعت حدّتها بشكل كبير في الأسابيع الاخيرة، عادت لتستعر قبل يومين مع شن المتمردين المدعومين من إيران هجمات على مواقع للقوات الحكومية.

ذكرت المصادر أن غالبية قتلى الحوثيين سقطوا في هذه الغارات

ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع عام 2014، مواجهات دامية بين المتمردين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.

إلى ذلك، تسبّب بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

وتأتي المعارك الجديدة قبل بعضة أيام من تسلم المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مهامه في البلد الغارق في الحرب.