محمد بن راشد: نبدأ موسمنا الحكومي الجديد هذا العام بطريقة مختلفة

  • محمد بن راشد: سنعلن عن 50 مشروعاً وطنياً بأبعاد اقتصادية خلال شهر سبتمبر
  • محمد بن زايد: المشاريع الجديدة ركيزة للانطلاق نحو مزيد من التطور لصالح أجيالنا القادمة

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي في تغريدة على حسابهما الرسمي على تويتر الخميس، إطلاق دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، تهدف إلى التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للدولة.

وقال الشيخ محمد بن راشد “نبدأ موسمنا الحكومي الجديد في الإمارات هذا العام بطريقة مختلفة ..بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد سنعلن عن 50 مشروعاً وطنياً بأبعاد اقتصادية خلال شهر سبتمبر”.

وأضاف: “الإمارات لا تملك ترف الوقت ولن تنتظر الظروف العالمية أن تصنع مستقبلها.. بل تصنعه بنفسها.. البداية 5 سبتمبر”.

من جانبه قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة : “50 مشروعاً وطنياً سيتم الإعلان عنها خلال سبتمبر الجاري ..ستشكل إضافة نوعية لمسيرتنا وركيزة للانطلاق نحو مزيد من التطور لصالح أجيالنا القادمة”.

وأضاف : “أدعو أبناء الوطن إلى المشاركة في إنجازها ومضاعفة الجهود لتعزيز المكتسبات والتعامل مع التحديات بإيجابية وتحويلها إلى فرص للابتكار والإبداع”.

وأكد الشيخ راشد والشيخ محمد أن دولة الإمارات التي تحتفل بيوبيلها الذهبي هذا العام سجلت على مدى خمسين عاماً ماضية إنجازات جعلتها في قائمة أنجح الدول وأكثرها تنافسية وجذباً للمواهب والعقول والمهارات والاستثمارات وأصحاب الأفكار الإبداعية والمشاريع التنموية.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية تساهم المشاريع الجديدة في تحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، والذي يعد أولوية وطنية قصوى لحكومة الإمارات، والعامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لشعبها والأجيال القادمة، حيث تستهدف مضاعفة الاستثمارات الخارجية الواردة لدولة الإمارات وترسيخ موقعها كوجهة للمواهب والمستثمرين حول العالم.

وتشرك المشاريع الجديدة للخمسين عاماً المقبلة مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ومجتمعات الأعمال، إضافة إلى الكفاءات والخبراء والمتخصصين من الأفراد في مسارات التنمية المستقبلية للخمسين عاماً المقبلة وفق مبدأ فريق العمل الواحد لتعمل وتنسق وتتعاون وتتكامل مع بعضها البعض.

وأضافت الوكالة أن هذه المشاريع “تؤكد بتخصصاتها المتعددة مفهوم التنويع الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة في كافة استراتيجياتها الاقتصادية وصولاً إلى هدف الاقتصاد الأفضل عالمياً”.

وتابعت أن هذه المشاريع: :تترافق مع سلسلة من المبادرات النوعية التي تغطي مختلف القطاعات الحيوية وتعزز مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتصنع فرصاً جديدة في مجالات محورية مثل ريادة الأعمال والاقتصاد الجديد والرقمي والدائري وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة”.