قرية في لبنان نجحت في تجاوز أزمة الوقود المستعرة.. كيف ذلك؟ إليكم القصة كاملة

 تُزرع كثير من المكونات المستخدمة في عملية الإنتاج بمزارع القرية البيئية التي توجد بها أيضا مكاتب الشركة ومختبرها.

ويخضع إنتاج الصابون العضوي والصابون العضوي السائل لطرق وأساليب تصنيع تقليدية عبر قطع الخشب لإشعال النار وغلي الأعشاب في أوان موضوعة في الهواء الطلق.

 تقول لبنى مصطفى وهي تضع لمساتها الفنية على المنتجات “كل شي عندنا طبيعي ما فيه شي عندنا بروح هدر. كله متل ما انتو شايفين إعادة تدوير للصابون. كل منستفيد منه بأوضاع مختلفة”.

 يعتمد حسون في قريته البيئية على يد عاملية بيئية ريفية وعلى مكونات من الطبيعة وعلى طرق تقليدية ورثها من العائلة حافظ عليها.

 يقول أمير حسون نجل بدر الذي يدير قسم التسويق في القرية البيئية إنه يؤمن بالاقتصاد الأخضر والاستثمار بالشكل الملائم في الأرض بهدف الحفاظ عليها.

 المكان الذي يعمل فيه حسون وبقية العاملين جميل يفسح المجال للعاملين للابداع

حسون: تبين بعدين (بعد كل التحضيرات) إنه كل التحضير يا اللي حضرناه، التدوير البيئي، والاكتفاء الذاتي ما كنا نحسب حساب نوصل للظروف هيدي.. بس سبحان الله وصلنا لهيدي الظروف ونحن عم نشتغل بالطاقة البديلة.. الشمس.. غاز بديل.. حطب.. إلى آخره.

بلغت أزمة الوقود المتفاقمة في لبنان حد الخروج عن السيطرة واضطرت المخابز والشركات والمستشفيات إما إلى تقليص ساعات عملها أو الإغلاق التام، فيما يزيد قسوة الحياة على اللبنانيين الذين يتألمون بالفعل من آثار الانهيار المالي.