ميليشيات إيرانية تسعى لإنشاء جيل جديد من المقاتلين

  • الاعتقاد بأن الميليشيات توفر حصانة أمنية
  • استقطاب الأطفال  عبر النشاطات الدعوية والثقافية والترفيهية
  • إنشاء جيل جديد من المقاتلين في مناطق نفوذها

 

تسعى ميليشيات إيرانية لإنشاء جيل جديد من المقاتلين في مناطق نفوذها لحمل أفكارها  والدفاع عنها حتى الموت، وتتشابه الميليشيات الإيرانية مع أساليب تنظيم داعش.

وأطلقت الميليشيات اسم “جنود الخلافة” على تشكيل عسكري يضم الأطفال المجندين لـ”التنظيم”.

وتستقطب الميليشيات الإيرانية، الأطفال بطرق مختلفة، عبر النشاطات الدعوية والثقافية والترفيهية التي يقوم بها المركز الثقافي الإيراني والمراكز الدعوية للميليشيات التي تنشط في المدارس الابتدائية والإعدادية والحدائق العامة والأسواق وأماكن

الرحلات الترفيهية التي تقوم بها العوائل.

كما تقوم هذه الميليشيات  بتوزيع الهدايا والحلويات وعرض أفلام قصيرة تمجدها وتثني على أعمالهم في تحرير الشعوب من الإرهاب.

 الميليشيات تعول على الأطفال في نشر أفكارها 

كما توزع الميليشيات منشورات دعوية على الأطفال تدعوهم للانتساب إلى مراكزها مرفقة بالعناوين وأرقام الهواتف.

وتلقى تلك المراكز اقبالا من قبل هؤلاء الأطفال، وخاصة الذين سبق وكانوا ضمن تنظيم داعش في حين يدفع الأهالي أطفالهم للانتساب إلى تلك الميليشيات، ضمانًا لعدم ملاحقتهم من قبل الأفرع الأمنية التابعة للنظام، حيث توفر لهم الميليشيات حصانة أمنية.

ويخضع المنتسبون من الأطفال فور انتسابهم إلى معسكرات تتضمن دورة عقائدية مغلقة مدتها 25 يومًا، ودورة عسكرية مغلقة مدتها 25 يومًا في منطقة المزارع ضمن بادية الميادين بريف دير الزور.

وبعدها يتم فرزهم إلى نقاط ومقرات الميليشيات في المنطقة.