تضامناً مع أسر ضحايا مرفأ بيروت..مسيرة جنائزية
- تجمع عشرات الأشخاص عند أحد مداخل المرفأ لتكريم الضحايا
- جال الموكب في منطقتي الجميزة ومار مخايل المتضررتين بشكل كبير جراء الانفجار
- ثلاثة “نعوش رمزية” محمولة على الأكتاف ومغطاة بالورود في الموكب
انطلق موكب جنائزي مساء الأحد من مرفأ العاصمة اللبنانية ليجوب الأحياء المحيطة به ووسط بيروت بعد أيام قليلة على إحياء الذكرى الأولى للانفجار الهائل الذي أودى بما يزيد على 200 شخص.
وتضامناً مع أسر ضحايا دعوا إلى هذه المسيرة، تجمع عشرات الأشخاص عند أحد مداخل المرفأ وكانت نسوة يرتدين ملابس سودا ويحملن مشاعل.
وكانت ثلاثة “نعوش رمزية” محمولة على الأكتاف ومغطاة بالورود تتقدم الحشد، خلفها زوجات وأخوات وأمهات يرفعن صورا، وفق ما ذكر مصور فرانس برس.
وكتب على إحدى اللافتات المرفوعة “نيترات الأمونيوم فعل هذا”.
وجال الموكب في منطقتي الجميزة ومار مخايل المتضررتين بشكل كبير جراء الانفجار.
وقال إبراهيم حطيط المتحدث باسم واحدة من الجمعيات الأهلية، إنّ حمل “النعوش مجرد مسألة رمزية لتذكر الناس باننا حملنا نعوش ضحايانا وشهدائنا بهذه الطريقة”.
وأضاف “من حقنا الوصول إلى الحقيقة والعدالة”.
وقالت هيلين عطا التي فقدت في المأساة شقيقها التوأم عبده (38 عاماً)، “كل يوم يزداد الوجع في ظل الظلم الذي يحيط بهذه القضية وتقاعس المسؤولين وتهربهم من العدالة”.
وأضافت “كأنّ شيئا لم يكن” بعد عام، معتبرة أنّ “كل لبناني عليه الخروج إلى الطرقات إلى حين تحقق العدالة”.
وشاركت أيضاً في المسيرة جمعية تعنى بقضية المفقودين في الحرب الأهلية (1975-1990).