الإيزيدية المختطفة سيبان تعود إلى أهلها بعد غياب طويل

  • عادت الإيزيدية المختطفة سيبان إلى أهلها بعد غياب طويل عنهم
  • جسدت سيبان مأساة شعب بأكمله، وكان لها نصيب كباقي الأيزيديين من التشرد والضياع على يد تنظيم داعش
  • في مقابلة لأخبار الآن قالت سيبان إنها خرجت من بين أيدي عناصر التنظيم جسداً بلا روح

 

عادت الإيزيدية المختطفة سيبان إلى أهلها بعد غياب طويل عنهم، حيث جسدت مأساة شعب بأكمله، وكان لها نصيب كباقي الإيزيديين من التشرد والضياع على يد تنظيم داعش.

سيبان كانت شاهدة على المجازر التي ارتكبها التنظيم الإرهابي بحق أهلها خصوصاً وأقلية الإيزيديين بشكل عام.

في مقابلة لأخبار الآن قالت سيبان إنها خرجت من بين أيدي عناصر التنظيم جسداً بلا روح.

بعد غياب طويل.. الإيزيدية المختطفة سيبان تعود إلى أهلها

 

تقول سيبان وهي تستذكر ذاك الصباح الذي اقتحم فيه التنظيم قريتهم كوجو:  ” كنا جالسين في منزلنا نتناول الفطور وفوجئنا بمسلحين دخلوا علينا، وأصبحوا ينادون الناس للذهاب للمدرسة ولم نفهم ما الموضوع، وأخبرونا أنهم سيخرجونا من الحصار، ونحن صدقناهم واجتمعنا في المدرسة وقاموا بأخذ الرجال وقتلوهم وأخذوا النساء والأطفال الى الموصل، أثناء تواجدنا في المدرسة جاء أطفال نجوا من القتل وأخبرونا أن داعش قام بقتل الرجال جميعاً، ثم أخذونا الى سجن بالقرب من النهر وقاموا بتجميع الفتيات من عمر ١٤ الى عمر ٢٥ اللواتي كن بعمر الورد. بعد أن تحررت ليس لدي رغبة سوى حضن أمي، نحن الأيزيديين لم نؤذ أى انسان وكنا في منازلنا حتى تسلطوا علينا في غفلة “.

وكان تنظيم داعش ارتكب مجزرة سنجار بحق أقلية الأيزيديين في شهر آب/ أغسطس عام 2014، وقد وصلت بعض التقديرات للمجرزة إلى ما بين 2000 و 5000 ضحية.

ولم يكتف التنظيم بهذه المجزرة بل قام بسبي الفتيات الأيزيديات وأخذهن كجواري وتم بيعهن في أسواق الموصل والرقة والمناطق الأخرى التي كان يحتلها التنظيم.