فنان عراقي يسلك مسارا مميزا في مجال ابتكار اللوحات الفنية في العراق

علي جمال فنان عراقي يبدع بلوحات فنية بإستخدام مواد بسيطة مثل الشريط اللاصق وبأكياس.
يدرس جمال الهندسة المعمارية في الجامعة ويرسم لوحات مشهورة وتجسد قضية معينة.
يستخدم جمال الخداع البصرية في لوحاته الفنية .

يضع الفنان العراقي علي جمال تصوره الخاص على لوحات تقليدية وصورا لمشاهير بطريقة مبتكرة إذ يستعمل مواد غير معتادة لتشكيل هذه الصور واللوحات بطريقة أيضا تتضمن خداعا بصريا في العراق ، ومتكئا على الأرض في استوديو العمل الخاص به، يقطع اللباد لمربعات صغيرة ويستعمل الأكياس البلاستيكية أو قطع اللاصق الملونة، وعن اختياره لتلك المواد يقول “المواد المستخدمة هي مواد أولية وبسيطة مثل الفلين والتيب والشريط اللاصق.. دبابيس.. أكياس نايلون.. صراحة هو إللي يخليني اشتغل بهاي الأشياء هو مبدأ أشتغل عليه صراحة.. مبدأ يقول الجمال موجود في كل شيء، فقط علينا نتعلم أن نلاحظه أو نكتشفه”.

المهندس المعماري العراقي علي جمال ، يصنع صورة للاعب برشلونة ليونيل ميسي ، باستخدام الفلين في منزله في بغداد ، العراق / رويترز

فنان عراقي يعيد تدوير الأكياس البلاستيكية ويلون بالطلاء أظرف الرصاصات المستعملة ليشكل بها قطعه الفنية

ويدرس جمال، العراقي البالغ من العمر 26 عاما، الهندسة المعمارية في الجامعة ويستغل أي مواد يمكنه الوصول إليها بسهولة حتى وإن كان من غير المعتاد ربطها برسم لوحات بورتريه وهي طريقة يعتبر أنها تميزه عن غيره، ويعمل بشغف وصبر على لوحة تصور وجه نجم فريق برشلونة لكرة القدم ليونيل ميسي لكن من زاوية أخرى ترى فيها وجه نجم يوفنتوس كريستيانو رونالدو.

المهندس المعماري العراقي علي جمال ، ينظر إلى إحدى لوحاته في منزله في بغداد ، العراق / رويترز

ويروي عن الخداع البصري الذي يصممه في لوحاته “أغلب اللوحات هي مرسومة لشخصيات ربما تكون مشهورة وتجسد قضية معينه. فمثلا هاي لوحة الفلين إللي نقدر نشوفها من زاويتين.. هي تجسد شخصيتين متكافئين بالقوة والمهارة، لكن مختلفين بتوجه معين”، أسلوبه الفريد الذي يتبع مبدأ رؤية الجمال في كل شيء لاقى إعجابا على وسائل التواصل الاجتماعي.