إحياء لسنة الرسول (ص) وجبر الخواطر

  • الحملة نظمها شباب جمعية ناس الخير قسنطينة
  • الحملة استفادت منها 53 عائلة
  • ناس الخير قسنطينة  مبادرة تأسست في 23 افريل 2011 بنشاط شبابي تطوعي
نظمت جمعية ناس الخير قسنطينة حملة تبرعات لشراء كباش العيد لفائدة العائلات الفقيرة التي تحتاج الدعم خلال موسم عيد الأضحى المبارك، استفادت منها 53 عائلة من مختلف بلديات ولاية قسنطينة، بهدف إحياء سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وجبر خاطر الفقراء وإطعام الناس في هذه المناسبة الدينية .

الحملة التي نظمها شباب جمعية ناس الخير قسنطينة شملت شراء الأضاحي وتوزيعها أو ربط المحسنين بالعائلات المحتاجة طيلة الأيام الأولى من شهر ذي الحجة.

بدأت الحملة باجتماع أعضاء الجمعية قبل عيد الأضحى بشهر لإطلاق الحملة، وتم تعيين مشرفين على النشاط وتعيين الخلية التي يشرف عليها شخصان مكلفان بتوزيع الأضاحي بعد شرائها.

كما كلف شخصان آخران بتعيين قاعدة العائلات المحتاجة معظمهم من العائلات المنتسبة لجمعية ناس الخير قسنطينة، إذ أن هذه القاعدة تحصي أكثر من 440 عائلة منتسبة للجمعية، وبعد معاينات ميدانية لحالة هذه العائلات يتم وضعهم على قائمة المستفيدين من الأضحية.
ناس الخير قسنطينة قدمت 53 من الأضاحي ل 100 عائلة
في تصريح لمراسل “تطبيق خبّر” الميداني في الجزائر عبد المؤمن لعرابي، قال رئيس جمعية ناس الخير قسنطينة طارق كيموش اإن هذه العملية تتم ضمن النشاطات الموسمية للجمعية التي تساهم في نشر الخير والتضامن ومساعدة الفئات الهشة في المجتمع في مختلف بلديات وقرى مدينة قسنطينة.

 100 عائلة استفادت من الأضاحي

وأضاف طارق أنه يتم ترتيب العائلات ضمن تصنيف خاص ضمن مستويات مختلفة، حسب عدد الأطفال والوضعية الاجتماعية، وتم ضبط 100 عائلة تحتاج للاستفادة من أضحية العيد، وبعد عطاء المحسنين توصل الفريق إلى توزيع 53 أضحية على العائلات خلال هذا الموسم.
وكانت الأضاحي موزعة على ولاية قسنطينة في عدة بلديات منها ديدوش مراد، والحامة والخروب، وعين عبيد، وأولاد رحمون، لرسم البسمة على شفاه الأطفال واليتامى، وسط زغاريد العائلات خلال الأيام الأربعة الأخيرة قبل عيد الأضحى المبارك.
خواريف ضمن حملة لإجياء سنة الرسول (ص) وجبر الخواطر

100عائلة تستفيد من أضاحي العيد من “ناس الخير” بقسنطينة

تمت العملية هذه من خلال إطلاق الحملة قبل عيد الأضحى ب 15 يوم، إذ استقبل أعضاء الجمعية التبرعات في مقر الجمعية، فضلًا عن الأضاحي أيضًا، فيما تنقل أعضاء الجمعية لبعض المحسنين الذين لم يسعفهم الوقت للتنقل إلى مقر الجمعية، لتحصيل التبرعات.
وقام بعض المحسنين بالاستعلام عن العائلات المحتاجة، واشتروا الأضاحي بأنفسهم وقدموها لهم، فيما عبر بعض المحسنين عن مواصلة تكفلهم بالعائلات التي تحتاج إلى التكفل التام طيلة السنة.
بدأت العملية قبل أربعة أيام من عيد الأضحى وانتهت بعد صلاة المغرب من يوم عرفة، وتم خلالها شراء 43 أضحية من قبل أعضاء الجمعية، فيما تم توزيع عشرة أضاحي مباشرة من قبل أصحابها. وتهدف هذه المبادرة لنشر ثقافة العمل التطوعي وإشراك الناس في هذه الأعمال التضامنية .
100 عائلة تستفيد من أضاحي العيد من "ناس الخير" بقسنطينة

جمعية ناس الخير لها العديد من الحملات الخيرية

ناس الخير قسنطينة هي مبادرة تأسست في 23 افريل/ نيسان 2011 بنشاط شبابي تطوعي، بدأت بتقديم مأدبة غداء لدار المسنين بالحامة، بعدها توالت النشاطات بتقديم الكثير من المعونات وزيارة المستشفيات وتقديم هدايا للمرضى والمسنين في المستشفيات وغيرها.
وتطور النشاط إلى أن تحولت إلى جمعية ولائية بصيغة قانونية، وتم اعتمادها سنة 2013، وهي تنشط في العمل الخيري التطوعي إلى يومنا هذا مقرها بحي الأمير عبد القادر بمدينة قسنطينة.
تهدف الجمعية عموما لنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري، تحت شعار “التميز والريادة في العمل الخيري والتطوعي من أجل مجتمع متضامن”، لنشر روح المبادرة لدى الجميع. ويسعى أعضاء الجمعية ليكون كل مواطني قسنطينة متضامنين فيما بينهم .
100 عائلة تستفيد من أضاحي العيد من "ناس الخير" بقسنطينة

تهدف ناس الخير لنشر ثقافة التطوع

تتمثل أنشطة الجمعية عمومًا في العمل التطوعي من خلال زيارة المرضى في المستشفيات، وإحياء المناسبات الدينية والوطنية ومساعدة الفئات الهشة التي تحتاج للدعم الاجتماعي والنفسي.
من بين نشاطاتها، “حلاق الخير” وهو نشاط اأسبوعي يقوم من خلاله الشباب المتطوع المنتمي للجمعية، كل يوم أحد مساء، بزيارة المستشفيات خاصة خارج مدينة قسنطينة بزيارة المرضى الذين تستمر فترة علاجهم في المستشفى لمدة طويلة، بحلاقة لفائدة هذه الفئة.
وأيضًا، هناك نشاط أسبوعي يقوم أعضاء الجمعية كل يوم ااثنين وخميس بتوزيع وجبات ساخنة لفائدة الأشخاص من دون مأوى، ومفترشي الأرصفة، فضلًا عن العديد من الأنشطة كقفة رمضان، وختان الأطفال الجماعي، وكسوة العيد، وحملة الدخول المدرسي، وحملة شتاء دافئ التي تستهدف القرى وتوزيع الأغطية والمدافئ والألبسة لتقيهم برد الشتاء القارص.