تعاون مغربي – إيطالي للكشف عن خلايا داعش

  • توقيف مواطن مغربي في إيطاليا يستبه في كونه قيادي في تنظيم داعش
  • تبادل المعلومات الاستخباراتية مكن من “تحديد مكان وجود المشتبه به وتوقيفه بـ إيطاليا
  • كان المشتبه به ملاحقاً من طرف السلطات القضائية المغربية

أعلنت المخابرات المغربية، السبت، توقيف مواطن مغربي في إيطاليا بالتنسيق مع نظيرتها هناك، يشتبه في كونه “قيادياً” في تنظيم داعش في العراق وسوريا.

وقالت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في بيان إنها تمكنت بتنسيق وثيق مع المصالح الأمنية الإيطالية المكلفة قضايا الإرهاب الجمعة، “من توقيف مواطن مغربي كان يشغل مناصب قيادية في المعاقل التقليدية لتنظيم داعش الإرهابي في الساحة السورية العراقية”، مشيرة إلى أنه يلقب بـ”أبي البراء”.

وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء المغربية إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مكن من “تحديد مكان وجود المشتبه به وتوقيفه بـ إيطاليا”، موضحاً أنه “تمكن من الهجرة بطريقة غير مشروعة من أماكن القتال” التابعة للتنظيم المتطرف باتجاه أوروبا.

وكان المشتبه به ملاحقاً من طرف السلطات القضائية المغربية، بناء على تحريات أجريت مع مغاربة عائدين من أماكن القتال التابعة للتنظيم المتطرف، “كشفت أنه كان يشغل مناصب قيادية بارزة” فيه، وفق المصدر نفسه.

وينتظر أن يتم تسليمه إلى المغرب بعد التنسيق بين السلطات القضائية في البلدين ومكتب الشرطة الدولية (انتربول) بالرباط.

يقدر تعداد المغاربة المقاتلين في صفوف التنظيمات المتطرفة في سوريا والعراق وليبيا بنحو 1600 فرد، وفق أرقام أدلى بها مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب المغربية في شباط/فبراير.

عاد 270 من هؤلاء إلى المغرب، أحيل 137 من بينهم على القضاء، بينما لقي 745 حتفهم، وفق المصدر نفسه.

وكان المغرب تبنى في 2015 قانوناً جديداً ضد المتطرفين العائدين من بؤر التوتر، ينص على عقوبات بالسجن تراوح بين 10 و15 سنة.