أزمة لبنان تتفاقم.. المواطنون مهدّدون بخسارة الدواء

  • السوق اللبناني مهدد بفقدان مئات الأصناف من الأدوية
  • آلاف المرضى اللبنانيين لن يجدوا هذه العلاجات الضرورية لهم
  • مخزون الأدوية دقيق جداً واستيرادها بالسرعة القصوى بات أمراً ملحاً

تتفاقم أزمات اللّبنانيين الاقتصادية والمعيشية والصحية يوماً بعد يوم، في ظلّ فشل كل المساعي لتشكيل حكومة جديدة تنتشل البلاد من الانهيار.

ووسط ارتفاع أسعار السلع الشح في توفر المحروقات ومع انهيار العملة الوطنية، بات اللّبنانيون مهدّدون بخسارة قدرتهم في الحصول على الأدوية لأنها ستختفي تماماً، ما ينذر بكارثة صحية خطيرة.

ووفقاً لوسائل إعلام لُبنانية، فإنّ الأدوية التي سيفقدها السوق اللّبناني تعنى بأمراض مستعصية ومزمنة ويعتمد عليها الكثير من الناس.

ومؤخراً، حذر نقيب مستوردي الأدوية في لبنان كريم جبارة من أن “كارثة ستقع في شهر تموز/يوليو المقبل، إذ أنّ مخزون مئات الأصناف من الأدوية ومنها المرتبطة بالأمراض المزمنة وحليب الرضع، سينتهي بعد أسابيع”، وفق ما ذكرت صحيفة “النهار” اللّبنانية.

وعملياً، فإنّ آلاف المرضى اللّبنانيين لن يجدوا هذه العلاجات الضرورية لهم، في حين أن جبارة أكّد أن “المخزون دقيق واستيراد الأدوية بالسرعة القصوى بات أمراً ملحاً قبل شهر تموز/يوليو المقبل”.

وأكد جبارة أنّ “الخروج من هذا الواقع الدوائي المأزوم غير ممكن إلا بالاستيراد الذي يحتاج بدوره إلى موافقة مسبقة من وزارة الصحة ومصرف لُبنان، في حين أن معظم الشركات لن تقوم بإرسال الأدوية، ما لم يسدد لبنان الديون المتراكمة وتبلغ 600 مليون دولار”.

شاهد أيضاً: “حرام اللي عم بيصير”..  صرخة شاب لُبناني في أحد طوابير الوقود