سوريا تشهد أزمة تلو الأخرى

  • نقص منسوب المياه في نهر الفرات خاصة في شمال شرق سوريا
  • اعتماد 5.5 مليون شخص على النهر لمياه الري والشرب
  • احتمالية فقدان أكثر من 3 ملايين للكهرباء 
  • تأثر الانتاج الزراعي والأمن الغذائي
  • الأزمات أدت لنزوح 6.7 مليون شخص داخليا و5.6 خارج سوريا
  • ارتفاع اسعار المواد الغذائية لأكثر من 20 مرة منذ بدء النزاع

أشار تقرير لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إلى أزمة جديدة تشهدها سوريا تتمثل في نقص المياه، مع وصول منسوب المياه في نهر الفرات منذ كانون الثاني (يناير) إلى مستوى منخفض للغاية في أيار (مايو) لا سيما في شمال شرق البلاد.

ويؤثر هذا الانخفاض على إمدادات مياه الشرب والإنتاج الزراعي وإمدادات الكهرباء بشكل كبير وفق تقارير، حيث يعتمد حوالي 5.5 مليون شخص في سوريا على نهر الفرات لمياه الشرب والري.

فيما يواجه سد تشرين في محافظة حلب وسد الطبقة في محافظة الرقة إغلاقًا جزئيًا على الأقل بسبب نضوب منسوب المياه ، مما يعرض حوالي 3 ملايين شخص لخطر فقدان الكهرباء.

كما سيتأثر الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي في شمال شرق سوريا، حيث تقلصت بالفعل كمية إنتاج القمح والشعير في عام 2021: من المتوقع أن يصل إنتاج القمح إلى حوالي 500 ألف طن عام 2021 مقارنة بـ 850 ألف طن عام 2020 في الشمال الشرقي.

وتشير التقارير إلى أنه منذ اندلاع النزاع في عام 2011، لقي أكثر من 227400 مدني من بينهم 29520 طفلاً حتفهم نتيجة للصراع.

كما نزح أكثر من 6.7 مليون شخص داخليًا في سوريا، و 5.6 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة.

تستضيف تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، تليها لبنان والأردن. هناك ما يقدر بنحو 13.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

أوضاع معيشية صعبة ونقص في الخدمات

و أدت سنوات من الصراع إلى تدمير أو تدمير مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات والمدارس وأنظمة المياه والصرف الصحي.

كما تواجه سوريا أزمة اقتصادية، وتراجعت قيمة الليرة إلى مستويات قياسية.

ومع تسارع الانكماش الاقتصادي الذي بدأ منذ أواخر عام 2019 ، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والمواد الحيوية الأخرى. ارتفعت تكلفة السلع الأساسية بأكثر من 200٪ منذ أواخر عام 2019

وارتفعت أسعار المواد الغذائية أعلى 20 مرة من مستوياتها قبل الصراع، حيث تضطر الأسر إلى تبني آليات تكيف سلبية، بما في ذلك عمالة الأطفال والزواج المبكر وتقطيع الوجبات أو تقليلها.

ويعاني نحو 12.4 مليون شخص في سوريا أي أكثر من 70٪ من السكان الحاليين، من انعدام الأمن الغذائي وهو  وأعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق في البلاد اعتبارًا من عام 2021.

تقرير سابق لأخبار الآن يلقي الضوء على كارثة انخفاض منسوب مياه نهر الفرات