تم حضّ وزير الخارجية البريطاني على استخدام نفوذه للإبقاء على معبر باب الهوى الحدودي السوري الحيوي مفتوحًا لمنع “كارثة إنسانية”.

وقيل لدومينيك راب أنه إذا تم إغلاق معبر باب الهوى عندما ينتهي تفويض الأمم المتحدة الشهر المقبل، فإن أكثر من مليون لاجئ في شمال غرب سوريا سيواجهون كارثة انسانية لأن ثلاثة أرباع المساعدات التي يتلقونها تأتي عبر هذا الطريق.

معبر باب الهوى وأزمة انسانية

معبر باب الهوى مهدد بالإغلاق حيث من المرجح أن تستخدم روسيا حق النقض ضد قرار الأمم المتحدة الذي أبقاه مفتوحًا حتى 10 يوليو.

وكتبت رئيسة لجنة التنمية الدولية في البرلمان البريطاني، سارة تشامبيون، : “بالنسبة للمدنيين في تلك المنطقة، سيكون هذا بمثابة كارثة”.

ويعتمد حوالي 75 في المائة من السكان في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم، حيث يمر 85% من تلك المساعدات عبر باب الهوى، وبناءً على هذا تم حضّ راب على الضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للإبقاء على فتح آخر نقطة عبور حدودية إنسانية متبقية من تركيا إلى سوريا.

كما أن هناك تقارير تفيد بأن روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن إلى جانب بريطانيا، ستستخدم حق النقض ضد تمديد قرار الأمم المتحدة، ونظرًا لكون بريطانيا أحد الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، فقد طُلب من وزير الخارجية تقديم احتجاجات قوية.

كان هناك أيضًا احتمال أن يتم تقليص برنامج التطعيم  الخاص بفيروس كورونا بشدة، مما يؤدي إلى “كارثة” لأن الإغلاق سيمنع وصول الجرعات إلى مخيمات اللاجئين.

كما تم استجواب راب حول خفض المملكة المتحدة بنسبة %50 لكل خفض في المساعدات الخارجية لسوريا هذا العام، من 400 مليون جنيه إسترليني (563.575 مليون دولار) إلى 215 مليون جنيه إسترليني.