من قوارب اللجوء إلى الأولمبياد
أجبر اللجوء السباح السوري ابراهيم الحسين ليتدرب باندفاع لكي يتمكن من التأهل للمشاركة في أولمبياد طوكيو المقبل، إذ “ما مِن مستحيل” في نظر هذا الشاب الذي بُترت ساقه جرّاء إصابته بالقصف في سوريا، وحمل قبل نحو خمس سنوات علم أول فريق بارالمبي للاجئين في تاريخ الألعاب الأولمبية.
غادر ابراهيم سوريا طالباً اللجوء إلى تركيا ثم اليونان. ورغم إعاقته، لم يكن ابراهيم الذي تعلّم السباحة في سن الخامسة يخشى مخاطر العبور بحراً من الساحل التركي إلى جزيرة ساموس اليونانية على متن قارب.
وما لبث ابراهيم أن بدأ يحقق الانتصارات في المسابقات الوطنية لرياضات المعوّقين ولفت انتباه اللجنة الأولمبية اليونانية.
وعرضت عليه اللجنة البارالمبية الدولية الانضمام إلى أول فريق للاجئين في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، فأصبح حامل علم هذا الفريق في أولمبياد ريو عام 2016.