مقتل رجلي أمن في انفجار سيارة مفخخة استهدف حاجزا جنوب ليبيا..وداعش يتبنى

أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة سبها في ليبيا وراح ضحيته رجلي أمن.

وكانت سيارة مفخخة انفجرت، الأحد، عند حاجز أمني في مدينة سبها جنوب البلاد ما تسبب بمقتل اثنين من رجال الأمن وإصابة خمسة آخرين بجروح، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال ضابط مسؤول بمديرية أمن سبها لفرانس برس عبر الهاتف إن “سيارة نقل ركاب صغيرة مفخخة من نوع هيونداي انفجرت عند أحد الحواجز الأمنية لمدينة سبها المعروف محليا ب+مفرق مازق+، فور مرورها بين العناصر الأمنية المكلفة بتأمين الحاجز”.

وأضاف المصدر “قتل جراء الانفجار رجلي أمن (برتبة نقيب) وأصيب خمسة بجروح، وسجلت خسائر مادية كبيرة في المركبات الآلية الرابضة أمام الحاجز”.

وتقع مدينة سبها أكبر مدن الجنوب الليبي عند مسافة تقترب من 750 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس، وتخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.

وشهدت سبها والمدن المجاورة لها أعمال عنف وتفجيرات طيلة السنوات الماضية.

كما تعرضت هذه المدن لضربات جوية أمريكية استهدفت عادة قادة وفلول عناصر التنظيمات “الإرهابية” التي تنشط في المناطق الصحراوية القريبة منها.

وتحاول ليبيا تخليص نفسها من عقد من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

ووقع اتفاق وقف لإطلاق النار في تشرين الأول(أكتوبر) الماضي في عموم ليبيا، وشكلت بموجبه حكومة موحدة يرأسها عبد الحميد الدبيبة، في ختام عملية سياسية رعتها الأمم المتحدة وصادق عليها البرلمان في آذار(مارس)، ومن المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات نهاية العام الجاري.