الصومال تزحف نحو تهدئة التوترات الحادة

أعلن مساعد وزير الإعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف، الخميس، أن الانتخابات في الصومال ستجرى خلال ستين يوما، وذلك خلال إلقائه بياناً يلخص أبرز نقاط اتفاق تم التوصل اليه في هذا الصدد.

ويتفاوض القادة الصوماليون منذ السبت في مقديشو في شأن هذه الانتخابات التي أدى إرجاؤها إلى إحدى أسوأ الأزمات السياسية في هذا البلد في القرن الأفريقي.

وكان وزير الخارجية الصومالي محمد عبد الرزاق، قال الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي، أن الأطراف توصلوا لاتفاق مبدئي لإجراء انتخابات جامعة وذات مصداقية وحرة وعادلة.

عقبات تحول دون نجاح الانتخابات

وأوضح عبد الرزاق، أن المشكلات التي جرى الاختلاف عليها هي وضع الانتخابات بالنسبة لممثلي صوماليلاند “جمهورية أرض الصومال”، مضيفاً أنهم على وشك إتمام الاتفاق.

ووفقاً للوزير، تكمن المشكلة الثالثة في كيفية ترتيب الانتخابات في المناطق الأخرى.

وأوضح محمد عبد الرزاق، أن ثالث مشكلة كانت بشأن اللجان الانتخابية، مشيراً إلى أنه تم تجاوزها أيضاً.

وفي مطلع الشهر الجاري، كلّف الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد السبت رئيس الوزراء حمد حسين روبلي بتنظيم الانتخابات المقبلة بأقصى سرعة، في قرار من شانه تهدئة التوترات الحادة التي تشهدها البلاد.