توقيف مهاجرين أطفال قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى مراكز الاحتجاز

قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، اليونيسيف، يوم الجمعة، إن 125 طفلاً متجهين إلى أوروبا كانوا من بين أولئك الذين أوقفتهم السلطات الليبية في البحر هذا الأسبوع قبالة سواحل البحر الأبيض المتوسط، مضيفة أن معظمهم نُقلوا إلى مراكز الاحتجاز الخاصة.

وأضافت اليونيسف في بيان، أن من بين الأطفال الذين فروا من الحرب والفقر عبر الطريق البحري المحفوف بالمخاطر إلى أوروبا 114 قاصراً غير مصحوبين بذويهم.

اليونيسف تدعو للإفراج عن الأطفال المهاجرين

وحثت اليونيسف السلطات الليبية على إطلاق سراح جميع الأطفال ووضع حد لاحتجاز المهاجرين.

وأوضحت اليونيسف: “لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط أحد أكثر طرق الهجرة فتكًا وخطورة في العالم”، مضيفة أن 350 شخصًا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، قد غرقوا أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط منذ يناير / كانون الثاني.

ويتم إرسال غالبية الذين تم إنقاذهم إلى مراكز احتجاز مزدحمة في ليبيا في ظل ظروف بالغة الصعوبة وبدون وصول محدود إلى المياه والخدمات الصحية أو وصولهم إليها بشكل محدود.

1100 طفل محتجزين في مراكز في ليبيا

ويوجد في هذه المراكز ما يقرب من 1100 طفل، فيما أعلن الأسبوع الماضي عن فقدان 130 مهاجرا متجهين إلى أوروبا في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الليبي.