نساء يبعن أرغفة الخبز التي تخبز في المنازل في العاصمة المصرية القاهرة

تفتح الفرص وأبواب الرزق في شهر رمضان،  أمام المصرية نور الصباح محمد هي والخبازات اللائي يعملن معها، حيث يسافرن بالقطار إلى القاهرة لبيع أرغفة الخبز التي تُخبز بالمنازل، ويرصُصنها على الصواني المعدنية، ويعرضن بجانبها البيض والخضروات والجبن، الذي يصنعه الجيران في قرية قريبة من مدينة بني سويف، على بعد حوالي 150 كيلومترا إلى الجنوب من القاهرة.

نساء يصنعن الخبز في الريف ويبعنه بالقاهرة في رمضان

نور الصباح صانعة الخبز في بني سويف ، مصر / رويترز

ويعتاد الصائمون في شهر رمضان , تناول الخبز على مائدة  الإفطار بعد أذان المغرب، ويقومون بتخزين إمدادات الطعام مسبقا لهذه الموائد.

نساء يصنعن الخبز في الريف ويبعنه بالقاهرة في رمضان

نور الصباح تحمل الخبز في طريقها إلى منزلها خلال شهر رمضان المبارك / رويترز

وتقوم نور الصباح البالغة من العمر 58 عاما بإعداد المخبوزات إلى جانب أصناف آخرى من الأجبان, لبيعها في ضواحي القاهرة.

نساء يصنعن الخبز في الريف ويبعنه بالقاهرة في رمضان

نور الصباح تعد طعامًا تقليديًا مع أسرتها لبيعه خلال شهر رمضان المبارك / رويترز

تقوم ابنة نور الصباح وزوجة ابنها برحلة في القطار تستغرق ساعتين ونصف الساعة إلى القاهرة , مرتين في الأسبوع , لبيع ما حملتاه من بضائع على الأرصفة التي اعتادتا البيع فيها منذ خمس سنوات.

نساء يصنعن الخبز في الريف ويبعنه بالقاهرة في رمضان

نور الصباح تبيع الطعام التقليدي خلال شهر رمضان المبارك في الجيزة ، مصر / رويترز

تنطلق السيدتان في رحلتهما في الساعة العاشرة مساء، تاركتين أطفالهما في القرية, وتعودان في المساء التالي بمجرد بيع بضاعتهما بالكامل.

نساء يصنعن الخبز في الريف ويبعنه بالقاهرة في رمضان

إعداد الخبز  خلال شهر رمضان المبارك في بني سويف / روييترز

وعند عودتهما إلى بني سويف، تقومان بتوزيع الأرباح على المنتجات الأخريات، اللائي تتحصل كل واحدة منهن على حوالي 30 جنيها مصريا (1.91 دولار) بعد بيع 15 كيلوجراما من الخبز ومنتجات أخرى.