متطوعو الجمعية اشتروا الحقائب الرمضانية بعد جمعهم للتبرعات في أحياء القاهرة

تزامنًا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، قامت جمعية “صناع الحياة” بأيدي شبابها المتطوع، بجمع تبرعات وتوزيع حقائب رمضانية في العاصمة المصرية القاهرة.
جاءت المبادرة فى ظل استمرار تبعات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد التى تسببت فى خسارة بعض الناس لأعمالهم، وقلة الدخل للبعض الأخر واضطرار كثير من أصحاب العمل للاستغناء عن عدد من موظفيهم، فضلًا عن قلة العوائد المالية في هذه الفترة.

 

قام متطوعو “صناع الحياة” باستقطاب عدد أكبر من المتطوعين فى أكثر من منطقة فى القاهرة الكبرى، ثم قام كل متطوع في منطقته بالتعريف عن عمل الجمعية وأهدافها، وبالتالي تم جمع التبرعات وشراء الحقائب الرمضانية لتوزيعها للأسر المستورة.

في القاهرة.. حقائب رمضانية من "صناع الحياة" للأسر المستورة

لإلقاء الضوء على هذه المبادرة الخيرية، التقت مراسلة “تطبيق خبّر” الميدانية في مصر إشرقت عبد الرحيم مع منال صابر، المسؤولة عن جمعية صناع الحياة بمدينة الشروق.
شباب متطوعون قبيل توزيعهم حقائب رمضانية في القاهرة

متطوعون من صناع الحياة قبيل انطلاقهم لتوزيع الحقائب الرمضانية

قالت منال صابر أنهم يقومون بجمع التبرعات من الأشخاص أو عن طريق إيصالات تبرعات من صناع الحياة والذهاب الى المناطق الأكثر فقرًا لأنهم أولى بهذا التبرعات.

صناع الحياة تقدم كذلك دعمًا للمشاريع الصغيرة للأسر المحتاجة

‏وبسؤالها عن كيفية معرفة من يستحقون هذه المساعدات من عدمه، أوضحت أنه “يكون لدينا بحث بحالة المواطنين، فضلًا عن دليل ليساعدنا بالتعرف عليهم، ونقوم بتوزيع الحقائب عليهم فى منازلهم أو نطلب منهم التجمع فى مكان واحد”.
‏وأضافت منال أن عملهم لا ينحصر فقط على توزيع حقائب رمضان، بل يقومون ايضًا بعمل حفلات ترفيهية للأطفال الأيتام وشراء ملابس وألعاب وهدايا تقدم لهم وفى نهاية اليوم.
 حقائب رمضانية في القاهرة

يساعد دليل متطوع الباقيين في تحديد الأسر المستفيدة من المبادرة

كما بيّنت لمراسلة “تطبيق خبّر” أنهم يقدمون المساعدات المادية والمعنوية، ويساعدون في البدء بمشروعات صغيرة للأسر المحتاجة، مثل أكشاك صغيرة لبيع المنتجات الغذائية، ودراجات نارية لتساعدهم على توزيع منتجاتهم وتُعينهم على سد احتياجتهم.
في القاهرة.. حقائب رمضانية من "صناع الحياة" للأسر المستورة
وعن شعور المتطوعين إزاء مشاركتهم فى هذا العمل التطوعى، قالت منال، “أثناء قيامنا بهذا العمل نشعر بأننا نقوم بشيء مفي،د ويساعد المجتمع ويساعدنا نحن أيضًا، فالعمل التطوعي جعلنا نشعر بأننا أشخاص مؤثرين ولنا قيمة في المجتمع”.