محمد بن راشد يعلن أسماء الدفعة الثانية من رواد الفضاء بينهم أول رائدة فضاء عربية

أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اسمي رائدي الفضاء الإماراتيين الجديدين ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في دورته الثانية، ومن بينهما أول رائدة فضاء عربية، في خطوة تترجم سعي دولة الإمارات المتواصل نحو الريادة عالمياً في مجال استكشاف الفضاء، ليواصلا مسيرة الإنجاز العلمي لدولة الإمارات في قطاع الفضاء عربياً وعالمياً.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “نعلن بحمد الله اليوم عن اثنين من رواد الفضاء الإماراتيين الجدد .. بينهما أول رائدة فضاء عربية .. نورا المطروشي ومحمد الملا … تم اختيارهما من بين أكثر من 4000 متقدم. وسيبدأ تدريبهما قريباً ضمن برنامج ناسا لرواد الفضاء.. نبارك للوطن بهما .. ونعول عليهما لرفع اسم الدولة في السماء.”

نورا المطروشي ومحمد الملا ينضمان إلى رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي

وينضم الرائدان الجديدان إلى رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، لما يدعم طموح الدولة في مجال استكشاف الفضاء، وبما يخدم استراتيجية “مركز محمد بن راشد للفضاء” المبنية على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة لمجال الفضاء والوصول إلى مراكز متقدمة في هذا القطاع واستدامة برنامجه الوطني.

أول رائدة فضاء عربية نورا المطروشي

وتضم الدفعة الثانية من برنامج الإمارات لاستكشاف الفضاء أول رائدة فضاء عربية، وهي نورا المطروشي الحاصلة على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الإمارات عام 2015، ولديها خبرة في مجال الهندسة.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء قد أطلق الدفعة الثانية من برنامج “الإمارات لرواد الفضاء” في شهر ديسمبر 2019، حيث فتح باب التسجيل الإلكتروني لكل من يجد في نفسه الكفاءة والجدارة كي يكون رائد فضاء من مواطني الدولة لمن هم فوق عمر الثامنة عشر عاماً ويتقنون اللغتين العربية والإنجليزية وحاصلين على شهادات جامعية.

وقد تم تصميم البرنامج لإعداد وتدريب الشباب المحليين للسفر إلى محطة الفضاء الدولية للقيام بمهام علمية.

وسينضم رائدا الفضاء من الدفعة الثانية إلى برنامج “ناسا لرواد الفضاء لعام 2021″، وذلك ضمن اتفاقية تعاون مشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

والجدير بالذكر أن البرنامج هو أحد المشاريع التي يمولها صندوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لهيئة تنظيم الاتصالات /TRA/، والذي يهدف إلى دعم البحث والتطوير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة وتعزيز تكامل الدولة على الصعيد العالمي.