اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله في عمّان

عقب إعلان القوات المسلحة الأردنية، اعتقال شخصيات كبيرة بشأن نشاطات استهدفت أمن البلاد، أعربت دول عربية وغربية عن تضامنها الكامل للأردن الذي أعلن اعتقال الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية. وإليكم أبرز ردود الأفعال:

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بأن الملك عبدالله الثاني شريك رئيسي للولايات المتحدة، ويحظى بدعمنا الكامل.

وأضاف في بيان صدر عن السفارة الأمريكية في عمّان، اليوم الأحد، أن الخارجية الأمريكية على تواصل مع المسؤولين في عمان لمتابعة المستجدات عن كثب.

ردود أفعال عربية ودولية تؤيد إجراءات الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على أمن بلاده

وأعربت جامعة الدول العربية عن تضامنها التام مع الإجراءات التي اتخذها الملك عبدالله الثاني لصيانة أمنه والحفاظ على استقراره.

وأكد أمين عام الجامعة أحمد ابو الغيط، ثقته بحكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد، مثلما أكد ضرورة الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية فيها.

وأكد البرلمان العربي وقوفه التام إلى جانب الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ودعم كافة القرارات والإجراءات المتخذة لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد ومواجهة أي محاولات للنيل منها أو تهديد أمنها واستقرارها.

وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، في بيان مساء أمس السبت، أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وأنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك.

وأكدت المملكة العربية السعودية وقوفها التام إلى جانب المملكة الهاشمية، ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، إن روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، تربط المملكتين امتداداً لتاريخهما المشترك، مؤكداً أن “أمنهما كل لا يتجزأ”.

وعبرت السعودية عن تمنياتها أن يديم الله على المملكة الأردنية الهاشمية أمنها واستقرارها في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين.

كما وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني، في المحافظة على أمن واستقرار الأردن ضد أي محاولات من شأنها النيل منها، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزء من الأمن القومي المصري والعربي.

وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة تضامنها الكامل مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و وقوفها و تأييدها و مساندتها التامة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة و ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ أمن و استقرار بلاده ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وأعلنت وزارة الخارجية الكويتية، أمس السبت، وقوف دولة الكويت إلى جانب الأردن، وتأييدها لكافة الإجراءات التي اتخذها الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن وزارة الخارجية تأكيدها أنّ “أمن واستقرار المملكة الهاشمية من أمن واستقرار دولة الكويت”.

وأكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

وقال في بيان بثته وكالة الأنباء البحرينية “بنا”، مساء اليوم السبت، إن ما يربط مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية هي روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد، مؤكداً أنها تأتي امتداداً لتاريخهما المشترك، وأن أمن البلدين كل لا يتجزأ.

وبدوره أعرب رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة، سعد الحريري، عن تضامنه مع المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً لصون أمنها واستقرارها.

وقال الحريري في تغريدة عبر حسابه في تويتر، مساء اليوم السبت، إن أمن المملكة وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي، مؤكداً تضامنه مع الأردن قيادة وشعباً في الدفاع عن مكتسباته وحماية استقراره