جهود كثيفة لتعوم السفينة العالقة في قناة السويس

انطلقت قاطرتا سحب الأحد، إلى قناة السويس للمساعدة في جهود تحرير سفينة حاويات العالقة منذ أيام في الممر المائي الحيوي.

وتم استدعاء السفينة (ألب غارد) – التي ترفع علم هولندا- والسفينة (كارلو ماغنو) – التي ترفع علم إيطاليا، لمساعدة زوارق القطر الموجودة بالفعل، ووصلتا إلى البحر الأحمر بالقرب من مدينة السويس وفق ما أعلنته بيانات عبر الأقمار الصناعية،

نشرها موقع (مارين ترافيك دوت كوم).

وقالت شركة بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، التي تدير السفينة إيفر غيفن، إن القاطرات ستدفع السفينة مع استمرار الحفارات في تفريغ الرمال والطين من أسفل مقدمة السفينة إلى جانب الميناء.

و أشار تقرير أولي أن “انقطاع في التيار الكهربائي” أصاب السفينة الضخمة التي كانت تحمل حوالي 20 ألف حاوية وطولها 400 متر وقت وقوع الحادث.

رئيس هيئة قناة السويس: الرياح ليست السبب

من جانبه قال رئيس هيئة قناة السويس للصحفيين السبت إن الرياح القوية “ليست السبب الوحيد” لجنوح السفينة، مشيرا إلى دور لقطبان السفينة في الحادث.

وأوضح الفريق أسامة ربيع أن التحقيقات جارية، لكنه لم يستبعد وقوع خطأ بشري أو فني.وأضاف ربيع أنه لا يزال يأمل في أن تتمكن عمليات التجريف من تحرير السفينة دون الحاجة إلى اللجوء إلى نقل حمولتها.

وتؤكد شركة بيرنهارد شولت أن “تحقيقاتها الأولية تستبعد أي عطل ميكانيكي أو عطل في المحرك كسبب للحادث”.