وزير الخارجية السعودي يعلن عن مبادرة وضع حد للأزمة اليمنية

أعرب المجتمع الدولي عن ترحيبه بمبادرة السعودية، الذي اعلن عنها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بوضع حد لـ الأزمة اليمنية التي دخلت عامها السابع، والتوصل لحل سياسي شامل يخدم البلاد وينقذها من الدمار الذي حل بها بسبب الحرب.

وبتنسيق مع الامم المتحدة قال وزير الخارجية السعودي ان السعودية ستواصل دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية.

بعد هذه التصريحات،رحبت وزارة الخارجية اليمنية بهذه المبادرة بشأن وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات، واستكمال تنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وفي بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قالت الوزارة: “نذكر بأن مليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين”.

من جهتها، دعت مصر كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع المبادرة السعودية لدعم جهود إحلال السلام في اليمن.

وثمنت مصر الجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية وحرصها على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي الازمة التي يعيشها البلد منذ سنوات، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية.

البحرين، الكويت، مصر، الصين والولايات المتحدة يرحبون بمبادرة السعودية

وفي البحرين أشادت وزارة الخارجية البحرينية بالمواقف السعودية المشرفة الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وما قدمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وانضمت مصر للبحرين، وأعربت تأييدها للمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن.

وانضمت الكويت لكل من البحرين ومصر للترحيب بهذه المبادرة لوقف الأزمة اليمنية، كما فعل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الذي رحب بهذه المبادرة.

ودعا الدكتور الحجرف كافة الأطراف اليمنية إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق.

أما عن السفارة الصينية في اليمن، فقد أعربت عن ترحيبها بهذه المبادرة التي تسعى لانقاذ الشعب اليمني من ويلات أزمة طويلة.

وفي الولايات المتحدة قال وزير الخارجية الأمريكي: “بحثت مع وزير الخارجية السعودي دعم جهود الموفد الأممي إلى اليمن”، وأعلن انطوني بلينكن عن دعم واشنطن لهذه المبادرة التي تهدف لوقف إطلاق النار في اليمن والسعي لنشر للأمان في البلد.