توقيف طبيب أردني ومساعديه بعد تسببهم في وفاة 7 أشخاص مصابين بكورونا

تم توقيف مدير مستشفى وأربعة من مساعديه في الأردن بتهمة التسبب في وفاة سبعة مصابين بفيروس كورونا، بعدما قطع الأكسجين عنهم، كما قال مصدر قضائي أردني في مدينة السلط شمال غرب عمان في مستشفى السلط.

وأوضح نائب عام عمان حسن العبداللات أن “المدعي العام قرَّر توقيف هؤلاء لمدة اسبوع في أحد مراكز الاصلاح والتأهيل”، مشيرا إلى ان “التحقيق ما زال جاريا ومستمرا لتحديد من ستثبت عليه مسؤولية هذا الجرم”.

وفاة المرضى بسبب الإهمال، أثار موجة غضب في المملكة التي تسجل أعداد إصابات قياسية بالوباء، وأدى إلى إقالة وزير الصحة نذير عبيدات، كما أعلن رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة مساء السبت.

كذلك أنهى رئيس الوزراء خدمات مدير مستشفى السلط الحكومي وأوقف مدير صحة محافظة البلقاء عن العمل مشيرا إلى أن “الحكومة تتحمل وحدها كامل المسؤولية عما حدث” واصفا ما حدث “بالخطأ الجسيم الفادح غير المبرر وغير المقبول”، معتذرا على هذا “التقصير”.

واحتج نحو 350 شخصا أمام المسجد الحسيني وسط عمان مساء الأحد احتجاجا على حادثة السلط وحظر التجوال الليلي الذي يبدأ عند الساعة السابعة مساءا حتى الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي.

وبحسب صور ومقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي شهدت مدن أردنية أخرى كجرش وإربد والزرقاء احتجاجات شارك فيها عشرات الأشخاص للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن حادثة السلط، داعين في الوقت نفسه إلى إنهاء حظر التجوال الليلي.

أعداد الإصابات والوفايات بفيروس كورونا ترتفع في الأردن

وبعد ارتفاع أعداد الاصابة والوفايات بالفيروس الفتاك، قررت الحكومة الاردنية زيادة ساعات حظر التجول الليلي لتصبح من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا اعتبارا من السبت.

كذلك قررت الحكومة إغلاق الحدائق العامة والنوادي الليلية والحانات والمسابح الداخلية والمراكز والاكاديميات والاندية الرياضية والحمامات الشرقية ونوادي الفروسية حتى نهاية الشهر الحالي.

وتقرر كذلك “تعليق إقامة صلاة الجمعة وقداس يوم الأحد”.

ويشهد الأردن منذ اسابيع ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، وبلغت الأعداد الاحد 61 وفاة وأكثر من ثمانية الاف إصابة جديدة لتصل الحصيلة الإجمالية إلى أكثر من 477 الف إصابة و5346 وفاة.