ألفة الجامي
بعد عقد من الحرب… أطفال سوريا يدفعون الثمن باهظا
أطفال سوريا هم بلا منازع أكثر الضحايا في الحرب الدائرة إلى اليوم في سوريا. الأمم المتحدة تطلق لمرات عديدة تحذيرات بأن وضع الاطفال في سوريا يبقى الأسوأ في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب أطفال اليمن.
تحذيرات الأمم المتحدة هذه المرة تحدثت عن مستقبل الأطفال االسوريين الذين انهكتهم الحرب وتداعياتها وجعلت حوالي 90 بالمئة منهم يعتمدون على المساعدات الانسانية المقدمة من المنظمات الدولية وشركائها. وهو رقم ارتفع بنسبة قدرتها الامم المتحدة بــ 20 في المئة عن العام الماضي. وهو ما قد ينذر ان الأوسأ ما يزال في الطريق.
المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تيد شيبان ، قال إن أكثر من نصف مليون طفل تحت سن خمس سنوات في سوريا يعاني من التقزم بسبب سوء التغذية المزمن.
وقالت المنظمة الدولية إن حوالي 12 ألف طفل قتلوا أو جرحوا وتم تجنيد أكثر من 5700 طفل في القتال.
وفقا لبيانات موثقة خلال السنوات العشر الماضية، بين 2011 وهذا العام، قتل أكثر من 12 ألفا ، وبتوثيق مباشر من قنوات الأمم المتحدة، هذه نتيجة مباشرة للصراع.
أطفال سوريا..بلا تعليم
ذكرت يونيسف أن كثر من مليوني طفل و750 ألف طفل سوري إضافي في دول الجوار بلا تعليم يبلغ عدد الفتيات المنقطعات عن الدراسة 40 %
يونيسف: “نحو 90 بالمائة من الأطفال السوريين يعتمدون الآن على المساعدة الإنسانية. كانت هناك زيادة في أسعار سلة الغذاء بأكثر من 230 بالمائة العام الماضي، ووفقا لأحدث تقديراتنا”
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف): جند أكثر من 5700 طفل للقتال، كلهم تقريبا في أدوار قتالية.
يونيسف: نحو 3.2 ملايين طفل، أكثر من نصف عدد تلاميذ المدارس في سوريا، لا يذهبون إلى المدارس، بينهم 40 بالمائة من الفتيات.
تعرض الآلاف من الأطفال السوريين إلى خطر الموت إثر عمليات الفرار الجماعية للسكان هروبا من القصف وداعش
