الإمارات.. إسدال الستار على مؤتمر القمّة العالمية للحكومات

اختتمت أعمال “حوارات القمة العالمية للحكومات” التي عقدت برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على مدى يومين. واستقطبت القمة الحوارية قرابة 10 آلاف مشارك من 156 دولة حول العالم عبر منصاتها الإلكترونية.

وتناولت جلسات اليوم الثاني مجموعة من المحاور والمواضيع التي ركزت على قطاع الصحة والجهود العالمية لتوفير لقاحات “كوفيد-19″، والبنية التحتية الرقمية، ودور الشباب في تصميم المستقبل، وأهمية البيانات وريادة الأعمال والطاقة المتجددة واستكشاف الفضاء.

وانطلقت أعمال اليوم الثاني بكلمة رئيسية لتيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، أكد فيها أهمية بناء أنظمة صحية قوية قادرة على مواجهة التحديات الطارئة واستباق الأخطار المستقبلية المحتملة على صحة الإنسان.

واستعرض المشاركون التجارب العالمية في دعم جهود التعافي، من خلال تسهيل نقل ونشر اللقاحات عالمياً، خاصةً في المجتمعات الأقل حظاً، عبر تعزيز الشراكات الدولية وتفعيل المبادرات العالمية.

البنية التحتية الرقمية

كما شهدت أعمال اليوم الثاني لحوارات القمة العالمية للحكومات عقد بجلسة بعنوان “ما هي البنى التحتية الرقمية التي يحتاجها العالم خلال العقد المقبل؟

وأكد المشاركون في الجلسة أن مهام استكشاف الفضاء التي تتسابق إليها حكومات العالم يجب أن تتكامل وتؤسس لمزيد من التعاون وتنسيق الجهود، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات وتطوير تقنيات ومشاريع فضائية متقدمة للوصول إلى معلومات وبيانات حيوية تساعد المجتمع العلمي على استكشاف الفضاء.

الجدير بالذكر، أن القمة العالمية للحكومات التي تم إطلاقها بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات عام 2013، تشكل منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم.