مالك علاوي
اللبنانيون يعانون من تفاقم الأوضاع المعيشية في البلاد
وجد لبنانيون كثر أنفسهم تدريجياً خلال العام الماضي عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الأساسية، على وقع ارتفاع جنوني في الأسعار ارتبط أساساً بانهيار سعر الليرة التي خسرت أكثر من ثمانين في المئة من قيمتها مقابل الدولار.
تراجع قيمة الليرة اللبنانية أدى إلى ارتفاع أسعار الواردات المهمة
ويخشى اللبنانيون في بيروت من أن الدولة التي تعاني من ضائقة مالية كبير قد تلغي قريبا دعمها للمواد الغذائية، مما يفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.
الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعا جديدا في أسعار السلع والخدمات
فتراجع قيمة الليرة اللبنانية، أدى إلى ارتفاع أسعار الواردات المهمة مثل الغذاء والوقود وأثار احتجاجات صغيرة ولكنها غاضبة.
السلع المدعومة من الدولة تشكل صمام أمان للعائلات الأكثر فقراً
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً جديداً في أسعار السلع والخدمات كافة، من الخبز والمواد الغذائية المستوردة بغالبيتها، مروراً بالبنزين وتعرفة سيارات الأجرة، وصولاً إلى فاتورة المولّد الكهربائي علما أن جزءا كبيرا من هذه السلع مدعوم من الدولة.
جائحة كورونا وانفجار مرفأ بيروت فاقما الأزمة الاقتصادية في البلاد
وأدّت الأزمة التي تفاقمت بفعل تفشي فيروس كورونا ثم انفجار المرفأ المروع، إلى ارتفاع نسبة البطالة وإقفال مؤسسات وشح السيولة في ظل قيود مصرفية مشددة قائمة منذ أكثر من سنة.
