تخفيف جزئي لإجراءات العزل الشامل في العراق

انتشر فريق طبي في شوارع العاصمة العراقية بغداد يوم الاثنين لإجراء مسحات عشوائية للمواطنين من أجل الكشف عن إصابات فيروس كورونا في مراكز فحص متنقلة بعد تخفيف جزئي لإجراءات العزل الشامل الذي بدأ يوم الخميس (18 فبراير شباط).

وقال رياض فاضل، المسؤول في دائرة التوعية والإعلام في وزارة الصحة والبيئة “بسبب زيادة الإصابات في هذه الفترة تقوم دائرة التوعية والإعلام البيئي بحملة توعية في منطقة الشورجة في بغداد وذلك بالتعاون مع دائرة صحة الرصافة، حيث تق

 

وم هذه الفرق بأخذ عينات مسحات للمواطنين في هذا الموقع إضافة إلى توزيع الفولدرات والكمامات مجانا لرفع مستوى الوعي البيئي لدى المواطنين”.

وقال محمد قيس، من الفريق الطبي بصحة الرصافة، “انطلقنا إحنا كحملة كبيرة في الأسواق لأن هي أكثر أماكن استهداف من الفيروس بسبب أعداد الزخم العالم المواطنين والمحلات وهاي سوق الشورجة هو أكبر الأسواق وتزيد الإصابات فيه وإحنا حالياً نعمل مسح عشوائي كافة المحلات والعالم، نشوف الإصابات، اللي عنده إصابة واللي ما عنده”.

مع زيادة حالات كورونا.. العراق يقيم مراكز فحص متنقلة

عضو في الفريق الطبي الذي يعمل مع وحدات اختبار فيروس كورونا المتنقلة يرتدي معدات واقية أثناء حديثه مع صاحب متجر بعد أخذ مسحة طبية في بغداد، العراق/ رويترز

العراق.. مبادرة للتحقق من وتيرة الإصابات بعد الإجراءات الجديدة

وتهدف مبادرة الحكومة إلى التحقق من وتيرة الإصابات بعد الإجراءات الجديدة.

وأعاد العراق فرض حظر التجول في عموم البلاد يوم الخميس بعد تسجيل البلاد ارتفاعاً حاداً في الإصابات بمرض كوفيد-19 إضافة إلى تسجيل إصابات مؤكدة بواحدة من سلالات الفيروس المتحورة الجديدة أسرع انتشارا.

ويبدأ حظر التجول اعتباراً من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحاً يومياً، وعلى مدى أربع وعشرين ساعة في أيام الجمعة والسبت والأحد. ومن المقرر أن يستمر لمدة أسبوعين.

وقال عبد الغني الساعدي مدير عام صحة بغداد الرصافة “حددناها هذا اليوم بعد تلات أيام من الحظر الشامل لكي نلاحظ اتجاهين، اتجاه التزام المواطنين بالضوابط الصحية وكذلك من أجل توزيع الكمامات وأخذ المسحات لكي تكون لنا قاعدة بيانات حول الفيروس الوبائي الفعال وكذلك قاعدة بيانات للأيام القادمة لتحديد هل سيتمدد هذا الحظر أم سنقوم بتشديده أم تقليل الإجراءات”.

واحتشد سكان بغداد بينما كان أفراد الطاقم الطبي، الذين يرتدون بذلات واقية، يقيسون درجات الحرارة ويجمعون مسحات للكشف عن كورونا من المارة. كما كان أفراد من الطاقم الطبي يوزعون كمامات وكتيبات توعوية بخصوص فيروس كورونا.