أظهرت الأرقام الرسمية أن حوالي 134 ألف وافد غادروا الكويت العام الماضي وسط قيود مرتبطة بفيروس كورونا ، ما قلل العدد الإجمالي للأجانب في الدولة الخليجية بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 3.2 مليون. بينما ارتفع عدد المواطنين في 2020 بنحو 27 ألفاً و925 مواطناً ومواطنة, ليصل إجمالي تعداد سكان الكويت مليوناً و459 ألفاً.
المغتربون المغادرون
احتل الهنود الصدارة في أعداد الوافدين المغادرين ، حيث شكلوا 52 في المائة من الإجمالي خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر من سنة 2020 ، حسب أرقام من الهيئة العامة للمعلومات المدنية في الكويت. ويعني هذا الرقم انخفاضا قدره 69592 في العدد الإجمالي للجالية الهندية الذي بلغ 989.270 في نهاية 2020 مقابل 1.5 مليون في العام السابق ، وفقا للإحصاءات التي نشرتها صحيفة الرأي الكويتية.
ويأتي في المرتبة الثانية الجالية المصرية التي شكلت 22.5 في المائة من إجمالي عدد الأجانب الذين غادروا الكويت خلال الفترة المذكورة أعلاه. وأظهرت الأرقام أن حوالي 30،032 مصريًا غادروا الكويت ، ما خفّض العدد الإجمالي في البلاد إلى 666،050 مصرياً في نهاية العام الماضي مقابل 696،082 في عام 2019.
اختيارات المحرر
وجاء البنغلاديشيون في المرتبة الثالثة. وغادر حوالي 13076 بنغلاديشياً الكويت العام الماضي ، وهو ما يمثل 10 في المائة من العدد الإجمالي للمغتربين المغادرين. وأدى هذا الرقم إلى انخفاض عدد الجالية البنغلاديشية في الكويت من 282591 نسمة في عام 2019 إلى 269.515 في نهاية العام الماضي.
في غضون ذلك ، انخفض عدد الفلبينيين في الكويت بعد مغادرة 6111 منهم العام الماضي ، ما قلّل عدد الجالية الفلبينية في البلاد إلى 241113 في نهاية العام الماضي مقابل 247.224 في العام السابق.
الاصابات في الكويت
وشهدت الكويت مؤخرًا ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ، حيث سجلت حتى الآن عددًا بلغ 181.484 حالة و 1027 حالة وفاة ذات صلة. هذا الوضع دفع السلطات لفرض سلسلة من القيود ، بما في ذلك حظر مؤقت على دخول غير الكويتيين إلى البلاد.
و اعتبارًا من 21 فبراير ، ستفرض السلطات الحجر الصحي الإلزامي لمدة سبعة أيام على جميع المسافرين – المواطنين والأجانب – الذين يصلون إلى الكويت على نفقتهم. و تلزم جميع الركاب حجز إقامتهم الفندقية عبر تطبيق مسافر الكويت قبل وصولهم إلى البلاد. و عند انتهاء فترة الحجر الصحي المؤسسي ، سيتعين على الركاب الخضوع للحجر الصحي المحلي لمدة سبعة أيام أخرى.
