أهالي ضحايا انفجار بيروت يصعدون احتجاجاً على تنحية قاضي التحقيق

صعّد  أهالي ضحايا مرفأ بيروت تحركهم لليوم الثاني على التوالي ونزلوا مرة جديدة الى الشارع وقطعوا أحد الطرقات، رافعين صور أبنائهم، بحسب ما نقل موقع “المركزية” المحلي.

وأضاف الموقع أنه سلسلة التحركات جاءت اعتراضاً على قرار محكمة التمييز الجزائية برئاسة القاضي جمال الحجار كف يد المحقق العدلي القاضي فادي صوان عن التحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت وتسليم الملف إلى قاضٍ آخر وتنديدا بالمماطلة والتمييع في ملف التحقيق، مشيراً إلى أن الأهالي سيتوجهون نحو بيوت السياسيين وقطع الطرق على أن تنضم اليهم مجموعة أخرى من الاهالي.

أقارب أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت / رويترز

السلطات اللبنانية لم تتمكن من كشف ملابسات الكارثة

وبعد مرور ستة أشهر على انفجار مرفأ بيروت المدمر، لم تتمكن السلطات اللبنانية من كشف كل ملابسات الكارثة التي أودت بحياة العشرات ودمرت أحياء بكاملها، بل إنها أقصت القاضي المسؤول عن القضية.

واستبعدت محكمة لبنانية، القاضي المشرف على التحقيقات في انفجار المرفأ، فادي صوان في خطوة ستؤدي إلى تأخير التحقيق في الكارثة، الذي يعاني من بطء أصلا.

ووافقت محكمة التمييز على طلب الوزيرين السابقين المنتميان إلى حركة أمل غازي زعيتر وعلي حسن خليل نقل ملف انفجار مرفأ بيروت من القاضي فادي صوات إلى قاض آخر.

وسيترتب على هذا القرار، تعليق التحقيقات في الانفجار المدمر، إلى حين تعيين قاض جديد.