مسبار الأمل يتواصل مع الناسا

أعلن موقع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” لشبكة الفضاء العميق (DSN)، أن مسبار الأمل الإماراتي يتواصل حاليا مع المحطة 34 من شبكة الفضاء العميق (DSN) التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في كانبيرا في أستراليا.

وكانت الإمارات أول الواصلين إليه في عام 2021، عبر نجاح «مسبار الأمل»، متوجةً بذلك الخمسين عاماً الأولى منذ تأسيسها عام 1971، بحدث تاريخي وعلمي غير مسبوق في المهمات المريخية السابقة، حيث تستهدف المهمة الإماراتية، تقديم بيانات علمية لم يتوصل إليها الإنسان من قبل عن الكوكب الأحمر.

أول صورة لكوكب المريخ

وأعلنت الإمارات استقبال أول صورة لكوكب المريخ من «مسبار الأمل» التقطت من على ارتفاع 25 ألف كيلو متر من سطح الكوكب، باستخدام كاميرا رقمية متطورة، هي أحد الأجهزة العلمية الثلاثة المبتكرة التي يحملها المسبار لدراسة مناخ الكوكب.

وتظهر في الصورة قمة جبل «أوليمبوس» التي تعد أعلى قمة في المجموعة الشمسية، كما تظهر البراكين الثلاثة وهي: قمة اسكريوس وقمة بافونيس وقمة أرسيا – إضافة إلى الغيوم الثلجية والتي سيعمل مسبار الأمل على دراستها من خلال أجهزته العلمية.

نجاح مسبار الأمل

وحظي نجاح مسبار الأمل بمتابعة إعلامية غير مسبوقة في كبرى وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية التقليدية والرقمية، إلى جانب وسائل الإعلام المحلية.

والمركبة الفضائية الصينية «تيانوين 1» ثانية المهام التي نجحت في بلوغ كوكب المريخ خلال الشهر الجاري، حيث أعلنت الصين الأربعاء الماضي أنها نجحت في المركبة في المدار حول المريخ فيما تطمح إلى إنزال روبوت صغير على سطح الكوكب الأحمر.

ويترقب العالم خلال الـ 24 ساعة القادمة وصول المركبة الفضائية «مارس 2020» إلى مدار كوكب المريخ، وهي الوحيدة من بين المهمات الثلاث التي ستهبط على سطح «الكوكب الأحمر».

ووفقا لموقع «علوم سي نت» CNET SCIENCE، فإنه «رغم أن ناسا حصلت على سجل حافل من الهبوط على الكوكب الأحمر في العقود القليلة الماضية، فلا توجد ضمانات للنجاح لأن المريخ صعب.

وتعدّ مهمة “مارس” التي تبلغ كلفتها 3 مليارات دولار، المحطة الأولى في جهد أمريكي-أوروبي، لجلب عينات من المريخ إلى الأرض في العقد المقبل، للتأكد مما إذا كانت الحياة قد ازدهرت على الكوكب المائي الرطب قبل 3 مليارات إلى 4 مليارات سنة.