استئناف مفاوضات سد النهضة

في اتصال هاتفي، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الفنلندي بيكا هافيستو ، الأحد، أن مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الأفريقي في إدارة ملف سد النهضة.

وشدد سامح شكري إلى أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأت بالنتائج المرجوة، وأن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة الكونغو للاتحاد الأفريقي.

ضرورة التوصل لاتفاق قانوني

من جانبها أعلنت الخارجية المصرية في بيان صحفي أن الوزير شكري “شدد على ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، وبما يراعي مصالح الدول الثلاث، مؤكدا أن الدولة المصرية

عبّرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن يحقق لإثيوبيا أهدافها التنموية ويحفظ في ذات الوقت حقوق مصر، ويؤمّن دولتي المصب من مخاطر وأضرار هذا السد”.

بلغت نسبة البناء الكلية لسد النهضة 78.3 في المئة

وكانت إثيوبيا قد أعلنت في السادس من فبراير أن الأعمال الهندسية في بناء سد النهضة وصلت إلى 91 في المئة، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3 في المئة.

وحمّل وزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، مصر والسودان، مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بشأن السد، معتبرا أن أديس أبابا “مرنة جدا” بالمفاوضات.

واعتبر بقلي أن القاهرة والخرطوم تتخذان مسارا يعطل المفاوضات التي تسعى إثيوبيا إلى إنهائها بشكل مرض لجميع الأطراف.

وأضاف، وفق ما أفاد مراسلنا، أن “إثيوبيا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة خلال الجولات الماضية، التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي”