مواطنون في المغرب يطالبون بقطع العلاقات مع الجزائر

أثارت حلقة من برنامج “ويكند ستوري” الذي تعرضه قناة الشروق الجزائرية، ضجّة واسعة في المغرِب، إذ تم خلالها تجسيد شخصية الملك المغربي محمد السادس في دمية كرتونية بشكل تم اعتباره مُسيئاً.

وأشعلت الحلقة غضب المواطنين المغاربة، إذ طالب العديد منهم بقطع العلاقات مع الجزائر واستدعاء سفيرها في الرباط.

وظهر في حلقة “ويكند ستوري” ممثل يجسد الملك المغرِبي محمد السادس، وقد أجرى معه مقدم البرنامج حواراً افتراضياً حول استئناف العلاقات بين المغرِب وإسرائيل بشكل مثير للسخرية، وفق ما ذكر الإعلام المغرِبي.

وتناولت الحلقة ملفات شائكة تخص العلاقات المغربية الجزائرية، مثل ملف سيادة المغرِب على الصحراء المغربية، بالإضافة إلى العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

https://youtu.be/S5UYTDxg9d4

مواطنون في المغرب: قناة الشروق عمدت إلى الاساءة للملك محمد السادس

واعتبر موقع “هسبريس” المغرِبي أنّ هذا التطاول على الملك محمد السادس يأتي في سياق حملة ممنهجة تقودها بعض القنوات الإعلامية الجزائرية، منذ نجاح المغرِب في تحرير معبر الكركرات الحدودي وطرد جبهة البوليساريو، مشيراً إلى أن “حدة الحملة العدائية زادت بعد ما اعترفت الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء المغربية المتنازع عليها”.

كذلك، اعتبر معلقون مغاربة أن القناة الجزائرية ابتعدت في هذه الحلقة عن البرامج السياسية الساخرة المقبولة، وعمدت إلى الإساءة بطريقة وصفوها بالـ”وقحة” إلى العاهل المغربي.

إلى ذلك، قال آخرون إن هذه الإساءة تتجاوز كل اللباقة وكل الأعراف التي كان من المفروض استحضارها قبل القيام بمثل هذا الفعل المرفوض.

ومع هذا، فقد أكّد آخرون أنّ الجزائر تحرص دائماً على تجسيد المغرِب كبلد عدو لإلهاء الشعب الجزائري عن قضاياه الرئيسية.

وردا على هذا الهجوم نشر عدد من الجزائريين صورا نشرتها مواقع إعلامية مغربية تسخر في صور كاريكاتورية من رئيس الجزائر عبد المجيد تبون ومن نظام الحكم في الجزائر، وهو أمر تكرر مرات عدة خاصة بعد توتر العلاقات بين البلدين مع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر الماضي، بالسيادة الكاملة للمغرب على الصحراء المتنازع عليها.

 

سكان الموصل بين أملاك مدمرة يصعب اقتناؤها والبحث عن أحياء أخرى بضواحي المدينة

في صيف العام 2017، أقيمت احتفالات رسمية لمناسبة “تحرير” الموصل من تنظيم داعش، لكن أهالي المدينة وجدوا أنفسهم بعد ذلك وسط ركام منازلهم ومحلاتهم.