لليوم الخامس على التوالي، تجددت التظاهرات الغاضبة في شوراع مدينة طرابلس شمال لبنان، وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” الرسمية عن تجمع عدد من الشبان أمام مدخل سرايا طرابلس حيث قاموا برشق القوى الأمنية بالحجارة، فيما ألقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.

وذكر موقع المركزية الإخباري أن عناصر من الجيش نفذت انتشاراً أمنياً في محيط ساحة عبد الحميد كرامي “النور” وفرع مصرف لبنان عند المدخل الشمالي للمدينة , وعند تقاطع طريق بولفار فؤاد شهاب طريق – المئتين.

وافيد لاحقا بأن عناصر الجيش اللبناني تدخلت وابعدت المحتجين عن مبنى سرايا طرابلس وساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور)، حيث تفرقوا في الشوارع المتفرعة من الساحة وقاموا برشق عناصر الجيش بالحجارة.

وعرض الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم (الجمعة)، مع نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، الأوضاع الأمنية في البلاد بعد الأحداث التي وقعت ليل امس في مدينة طرابلس وما رافقها من اعمال شغب أدت الى احراق مبنى بلدية طرابلس، والاعتداء على عدد من المنشآت الرسمية والخاصة والتربوية في المدينة.

وشهدت المدينة مساء أمس ولليلة الرابعة على التوالي، تحركات شعبية غاضبة، إثر قرار الحكومة بالإقفال العام بسبب تفشي وباء كورونا، الذي يزيد متاعب السكان الاقتصادية في بلد يعاني أزمات طاحنة.

وأضرم المحتجون النيران في الباحة الخارجية للسراي الحكومي في مدينة طرابلس، وكذلك في مبنى المحكمة الشرعية داخل السراي ومقر بلدية طرابلس.