كمن مسلحون في شرق سوريا الأحد لحافلة تقل جنودا حكوميين وقتلوا ثلاثة منهم وجرحوا عشرة، وفق ما ذكرت وسائل اعلام سورية رسمية، في أحدث اعتداء ضمن سلسلة من الهجمات السابقة المماثلة.

وأكدت وكالة الانباء السورية سانا ” مقتل ثلاثة عسكريين وإصابة عشرة آخرين بجروح جراء تعرض حافلة نقل على طريق دير الزور تدمر لاعتداء من قبل مجموعات إرهابية”.

ووقع الاعتداء في محافظة دير الزور الشرقية، وفق الوكالة.

وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن الهجوم في بيان نشرته وكالة أعماق الدعائية التابعة له وتم تشاركه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ايضا في بيان أن التنظيم يقف وراء الاعتداء.

واحتل تنظيم داعش عام 2014 أجزاء واسعة من سوريا والعراق، قبل ان يمنى بهزيمة في البلدين.

وأعلنت هزيمة التنظيم في سوريا في آذار/مارس عام 2019، لكن خلايا نائمة تستمر في شن هجمات.

وفي الأشهر السابقة عزز التنظيم هجماته ضد قوات النظام السوري، خاصة في شرق البلاد عند الحدود مع العراق.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.