رياضة الباركور في غزة..شغف شاب بساق واحدة
يستند الشاب الفلسطيني محمد عليوة على عكازيه كي يسعى لتحقيق حلمه بأن يصبح محترفا في رياضة باركور بعد أن فقد ساقه اليمنى قبل عامين ، حيث ينتقل عليوة برشاقة بين كتل إسمنتية للتدرب على الرياضة في مدينة غزة بفلسطين .
و ازداد شغف عليوة البالغ من 18 عاما بهذه الرياضة الحديثة ، بعد إصابته فأصبحت رياضة باركور تحدياً أمامه، وشعر أنه لابد أن ينجح في هذه اللعبة الخطرة والصعبة، فإن اجتياز أي أمر آخر في الحياة يصبح سهلا”.
وانطلقت رياضة باركور القائمة على الوثب من نقطة إلى أخرى وتخطي عوائق وأسطح داخل المدن، في فرنسا في تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تنتشر في مختلف أرجاء العالم بما في ذلك في القطاع.
ومن جانب آخر استغل جهاد أبو سلطان البالغ 32 عاما انتشار رياضة الباركور في السنوات الأخيرة في غزة ليفتتح “أول أكاديمية متخصصة في تعليم الباركور في فلسطين”
بحسب أبو سلطان فإن “الباركور رياضة يعتبرها الناس خطرة، لكنني أراها رياضة تتطلب تركيز ومهارة، نعلمهم في هذا النادي كيفية قهر الخوف”.
أبو سلطان ورغم حديثه عن ضعف ميزانية الأكاديمية الناشئة، إلا أنه يفخر بأنها باتت تضم سبعين منتسبا بينهم سبع فتيات، ويشير المدرب إلى الإعداد لتنظيم أول بطولة خلال شباط/فبراير المقبل.