أصبحت خدمات التوصيل بالدراجات النارية ملاذ آمن للبنانيين الذين يحتاجون إلى الطعام والإمدادات، بعد فرض الحكومة قيود الإغلاق التام، حيث أغلقت بعض المتاجر أبوابها ويخضع لبنان لإجراءات عزل عام تمتد ثلاثة أسابيع تنقضي في الأول من فبراير شباط.

عامل توصيل يحمل أكياسًا بلاستيكية من البقالة ، أثناء الإغلاق في لبنان / رويترز

عامل توصيل يحمل أكياسًا بلاستيكية من البقالة ، أثناء الإغلاق في لبنان / رويترز

الدراجة النارية عصب الحياة في لبنان بعد حالة الإغلاق

لكن من المتوقع تمديده وحظر تجول صارم لمدة 24 ساعة حتى 25 يناير كانون الثاني.

ومع ذلك، يشعر عمال التوصيل، بالسعادة والرضا للعمل في هذا المجال على الرغم من احتمال تعرضه للإصابة بفيروس كورونا.

سائق توصيل يركب على دراجة نارية ، لتوصيل الطلبات أثناء فترة الحظر في لبنان / رويترز

سائق توصيل يركب على دراجة نارية ، لتوصيل الطلبات أثناء فترة الحظر في لبنان / رويترز

وشهدت فترة ورأس السنة الجديدة زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بالفيروس.

وسجل لبنان 4359 إصابة جديدة حتى يوم الثلاثاء (19 يناير كانون الثاني)، ليرتفع الإجمالي إلى 260315.

كما أعلنت وزارة الصحة في نفس اليوم عن تسجيل 61 وفاة بسب فيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة، وهو أكبر عدد للوفيات يُسجل في يوم واحد.