احتفلت قرية تيفلكوت، على جبال منطقة القبائل الجزائرية، بعشية العام الأمازيغي الجديد يوم الثلاثاء (12 يناير كانون الثاني) .
ويُسمى اليوم الأول في التقويم الزراعي الذي يستخدمونه منذ العصور القديمة باسم “الناير“.
وقالت الدجية، وهي امرأة تبلغ من العمر 28 عاما “نحتفل به حتى تتعرف الأجيال القادمة على تاريخ البربر وتحتفل به”. ويشار إلى الأمازيغ أيضا باسم البربر.
وقالت امرأة تدعى ربيحة تبلغ من العمر 67 عاما “نحتفل دائما (بيوم) الناير، وفقا لتقاليدنا، ونقص شعر أطفالنا الصغار. ورثنا هذه التقاليد عن آبائنا.. نطهو الدجاج أو أي شيء نقدر عليه، ونعد الكسكس أو البركوس (طبق أمازيغي تقليدي). لكل عائلة تقاليدها الخاصة”.
وقالت شابة تدعى لدجيا (32 عاما) “الناير أحد تقاليدنا.. إنه يعبر عن هويتنا البربرية، ويعبر عن حقيقة أن لنا هوية بربرية نريد الحفاظ عليها.. وهو ما نقوم به كل عام.. ننظم احتفالا في القرية.. احتفالا ضخما.. الجميع في المنزل يطهون الطعام التقليدي، ونحن ننظم فعاليات ثقافية كثيرة للحفاظ على ثقافتنا ونقلها إلى الجيل الجديد”.
تريندينغ الآن | حرب تغريدات بين مصر والجزائر على تمثال شيشناق…فرعوني أم أمازيغي؟